ضد الحكومه – جريدة اخر الاسبوع

ضد الحكومه

كتبت:د/صفاء عوده
مازال التعنت ملازم قرارات محافظا الشرقيه والمنيا بل أصبح التعنت عداء ﻷن محافظ الشرقيه لم يكتفى بتجديد الاجازات للعاملين بالخارج من محافظته بل أرسل تعليمات بمعاملة أى شرقاوى من الخارج رفض أى أجازه له بدليل رفض أجازة المرافق للزوجه وأمر سيادته بإحضار خطاب من التأمينات لمرافق الزوجه بعدم شغل المرافق أى عمل بمصر وهذا مخالف للقانون وتضييق لكل مصرى ان يخرج للعيش الحلال له وﻷسرته ولمن يعوله بمصر وصدمنا عندما رأينا مساعد وزير الماليه يصرح بأن مايحدث من قرارات غير صائبه من محافظا الشرقيه والمنيا معاكس ﻹقتصاد مصر أصبحت هذه القضيه قضية رأى عام فتواصلت وزيرة الهجره معالى
الدكتوره نبيله مكرم وبعض نواب المحافظتين بالمتضررين فى جروب على الواتس آب لكى يوافونا بما هو جديد ﻹشتعال المتضررين و للتهدئه من روعهم لتدهور حالتهم النفسيه وزويهم
وذكر النائب رياض عبد الستار نائب ملاوي المنيا
دعوه مني لكل نواب المنيا زملائي الافاضل لمقابلة محافظ المنيا يوم الاثنين القادم لحسم هذا الامر اما بالحل وفتح الاجازات او التصعيد لاعلى المستويات ولكن معالي المستشار جمال محرم من اعضاء الجروب كتب:
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
اود بداية ان أتوجه بالشكر لكل من ساهم و يساهم في حل الأزمة و في مقدمتهم معالي فخامة وزيرة الهجرة ودولة رئيس الوزراء و سيادة النائب مصطفى بكري وكل من النواب الأفاضل والفضليات و دكتورة صفاء التي تبنت القضية بشكل يستحق كل الاحترام والتقدير و ندخل في الموضوع
اولا : ما تم من حراك و اهتمام يعتبر غير مسبوق و من فضل الله ان يرزقنا باناس تسعى لحل المشكلة بهذا الشكل
ثانيا ان يتم تشكيل لجنة كما سبق ذكره دون محافظ الشرقية او اي من المحافظين فهذا له دلاله ان الموضوع اكبر واهم من اي قرارات فردية وان الأمر امر دولة وليس محافظ او اي مسئول فردي
ثالثا ان تحضر معالي وزيرة الهجرة اجتماع المحافظين بموافقة دولة رئيس مجلس الوزراء فهذا استثناء له معنى و تأييد ضمني لموقفنا كبيييييير
رابعا ان يكون هناك هذا الضغط و الاهتمام و توصيل الأمر ان يكون في خلال يومين او اسبوع على الأكثر فهذا أمر آخر
خامسا كل الاخوات والاخوة الافاضل اللي بيستعجلوا إيقاف القرار اود ان نعلم أن الموقف القانوني لم يتغير ولم يسقط عنا حق في الطعن لإلغاء القرار لان العلم المسقط للحق في المدة هو العلم اليقيني وليس الظني بمعنى انه يجب أن يوقع كل فرد على العلم بالقرار وهذا لم يحدث وعليه فقوة القرار الصادر من معالي الوزير المحافظ لم تخرج من خارج غرفة مكتبه ولكن نحن نتعامل مع الموقف وكأننا رأينا دخان يخرج من مكان فتجمعنا جميعا على قلب رجل واحد لاطفاؤه قبل ان ينتشر في البلد كلها ومن يتصدرون المشهد في محاولة الغاؤه هم هؤلاء الناس و في مقدمتهم من سبق ذكرهم في المقدمة و بمتابعة و موافقة من دولة رئيس الوزراء و تحت رعاية الدولة
تحياتي للجميع

Please follow and like us:
Pin Share
اترك رد
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email