حق الزوج والزوجه كما جاء في الكتاب والسنه – جريدة اخر الاسبوع

حق الزوج والزوجه كما جاء في الكتاب والسنه

حق الزوج والزوجه كما جاء في الكتاب والسنه

كتبت / صباح عبد الراضي رفاعي

﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
[ الروم: 21]
ان حقوق الزوج على الزوجة من أعظم الحقوق ،
بل إن حقه عليها أعظم من حقها عليه لقول الله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة/228.

قال الجصاص : أخبر الله تعالى في هذه الآية أن لكل واحد من الزوجين على صاحبه حقا ،
وأن الزوج مختص بحق له عليها ليس لها عليه .

وفي القرآن الكريم والسنة المطهرة تؤكد على أن المرأة يجب أن تطيع زوجها في كل شيء، دون معصية الله. وتشمل هذه النصوص قوله تعالى الرجال قوامون على النساء

ومن نعمه علينا ما ذكره في كتابه الكريم: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً [الفاتحة: 21].

والعلاقة الزوجية علاقة عظيمة حفظها الشرع، وجعل هناك ما يحوطها ويحميها ذلك؛ لأن استدرار النفوس بالزواج من المطالب الشرعية، ولذلك جاءت النصوص للبحث عليه والترغيب فيه.
ولا شك أن من سعادة المرء كما أخبر النبي ﷺفي الأربعة من أركان السعادة الزوجة الصالحة تعينه على أمر دينه ودنياه، إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته [رواه أبو داود: 1664، والطبراني في الأوسط: 2115، والحاكم في المستدرك: 3281،وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه].

وبسبب المعاصي تتقطع هذه العلاقة، وتنفصم أواصرها، ويحل بدلاً من السعادة الشقاء؛ بسبب عدم الالتزام بشريعة الله تعالى، وبسبب تضييع الحقوق، فإذا ضيعت حقوق الزوجين من كل منهما للآخر فإن آصرة هذا العقد تنفصم.

ولذلك كان لا بد للمحافظة على العلاقة الزوجية من أن يفهم كل من الطرفين حق الآخر عليه.
وإننا نجد أن كثيراً من المشكلات الزوجية، والاضطرابات الأسرية العائلية، وما يترتب عليها من الشقاء وتضييع الأولاد وانفراط العقد، وفشو المنكرات، إنما يكون بسبب عدم معرفة كل من الطرفين لحقوق الآخر.

سبب المشكلات :عدم الوقوف عند حدود الله تعالى، سبب المشكلات: عدم إعطاء الحق لأهله، ومن هنا كان لا بد من بيان هذه الحقوق، ولنبدأ في هذه الليلة ببيان حق الزوج على زوجته لعظمه، وعظم حقه عليها، ونكمل إن شاء الله في حق الزوجة على زوجها وماذا يجب لها عليه.
فنقول أولاً: حق الزوج على زوجته عظيم، يقول الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة: 228].

حقوق الزوجة على الزوج شرع الإسلام جملةً من الحقوق للزوجة، وجعلها واجبةً على الزوج، ومن هذه الحقوق ما يأتي:

حُسن معاملة ومعاشرة الزوجة، ولقد أوصى الله سبحانه بذلك في القرآن الكريم، وإنّ من حُسن معاشرة الزوجة أن يعاملها بالمعروف، وأن يعطيها حقوقها فلا يظلمها في شيءٍ. تعليمها أمور دينها،
ومعونتها على طاعة ربها، ولا بدّ أن يتلطّف الزوج في نصحه وتعليمه لزوجته. تحقيق العدل بينها وبين ضرائرها إن كان لها ضرائر.

غضّ الطرف عن بعض أخطائها إن لم تكن فيه معصيةٌ لله سبحانه. عدم إيذائها بالضرب أو التقبيح، إذ لا يُشرع ضرب الزوجة إلّا في حالة النشوز فقط. الجلوس معها ومحادثتها وملاطفتها. منحها إذن الخروج إن هي استأذنته في حاجةٍ لها. التزيّن لها والتحبّب، كما يحبّ أن تتزيّن له.

شرع الإسلام جملةً من الحقوق للزوجة، وجعلها واجبةً على الزوج، ومن هذه الحقوق ما يأتي:
حُسن معاملة ومعاشرة الزوجة، ولقد أوصى الله سبحانه بذلك في القرآن الكريم،
وإنّ من حُسن معاشرة الزوجة أن يعاملها بالمعروف،

وأن يعطيها حقوقها فلا يظلمها في شيءٍ. تعليمها أمور دينها، ومعونتها على طاعة ربها، ولا بدّ أن يتلطّف الزوج في نصحه وتعليمه لزوجته. تحقيق العدل بينها وبين ضرائرها إن كان لها ضرائر.

غضّ الطرف عن بعض أخطائها إن لم تكن فيه معصيةٌ لله سبحانه. عدم إيذائها بالضرب أو التقبيح، إذ لا يُشرع ضرب الزوجة إلّا في حالة النشوز فقط. الجلوس معها ومحادثتها وملاطفتها. منحها إذن الخروج إن هي استأذنته في حاجةٍ لها. التزيّن لها والتحبّب، كما يحبّ أن تتزيّن له

حق الزوجة في القرآن جعل الله تعالى الزواج ميثاقًا عظيمًا؛ وشرعه في كتابه العزيز ونظّم أحكامه، وبيّن حقوق كلّ من الزوجين للحرص على صلاح هذه العلاقة وللحفاظ عليها من التفكّك والانهيار، وقد رتّب القرآن الكريم للزوجة مجموعة من الحقوق، كما جعل عليها واجبات، وحق الزوجة في القرآن الكريم كما يأتي: الحقوق المادية أوجب الله تعالى للزوجة حقوقًا مالية، وذلك لحكم عديدة قدرها الله تعالى،

والحقوق المادية التي أوجبها القرآن الكريم للزوجة ما يأتي:
[١] حق الزوجة في المهر أوجب الله تعالى على الزوج أن يدفع المهر لزوجته، وجعله حقًا ثابتًا من حقوقها حيث قال تعالى: (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا)،

[٢] فبيّنت الآية وجوب المهر للزوجة التي يُعقد عليها؛ وذلك لدوام المودة، ولتقوية الروابط بين الزوجين، كما يدل على صدق رغبة الزوج في ارتباطه بالزوجة.

[٣] حق الزوجة في النفقة أوجب الله تعالى للزوجة حقّ النفقة في كتابه العزيز حيث قال: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً)،[٤] واتّفق الفقهاء على وجوب نفقة الزوج على زوجته بالمعروف، بما يكفيها من طعام وشراب وكساء.

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email