لِقَاء الْأَحِبَّة
لِقَاءُ الْأَحِبَّةِ
بقلم / عزيزة مبروك
أَفْرَحُ يَاقْلِبِي بِلَقِي الْأَحِبَّةِ وَ أُنْسِي أَحْزَانَكَ
پعَدَّ غِيَابَهُمْ عَنْكَ سِنِينَ أَصْبَحُوا حَوَالَيْكَ وَ قُدَامَكَ
الْوَحْدَةُ وَالْغُرْبَةُ فِي بُعْدِهِمْ ضَيَعْتَلُكَ شَبَابُكَ
أَفْرَحُ وَ دَارِي دُمُوعَكَ عَنْ أَحْبَابِكَ
وَ لِمَلْمِ جِرَاحِكَ وَأُنْسِي أَوْجَاعَكَ
يَامَا تَأَلَّمْتَ فِي وَحْدَتِكَ
وَ سَهِرَتْ لَيَالِي وَ دُمُوعُكَ بِتَسِيلُ عَلَيَّ خَدَّكَ
كَانَتْ كُلُّ تَنْهِيدَةٍ بِتَطَلُّعِ بِتَشْرِخُ صَدْرَكَ
لَا حَدَّ جَنْبِكَ حَاسِسْ بِيكْ وَ لَا بِأَلَمِكَ
يَامَا عَنَيْتَ مِنْ فِرَاقِهِمْ وَ كَتَرَتْ أَشْجَانُكَ
أَتَمَنَّيْتُ الْمَوْتَ فِي بَعْدِهِمْ لِتَرْتَاحَ مِنْ أَفْكَارِكَ
أَيَّامُ اللَّقِيِّ قَصِيرَةٌ مَهْمَا كَتَرَتْ فِيهَا أَفْرَاحُكَ
أَفْرَحُ وَ أَسْعَدُ دَا الْفَرَحُ قُدَامَكَ
وَلَا أَنْتَ أَخَدْتَ عَلَيَّ حُزْنَكَ
وَأَتَعَوَّدْتَ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِكَ
فِي لَقِيَ الْأَحِبَّةَ دَفْئٌ وَامَانِ
بَعْدَ طُولِ حِرْمَانٍ
وَحَيَاةٌ بَارِدَةٌ وَ جَامِدَةٌ مُفِيهَاشْ حَنَانُ
كُلُّهَا أَشْجَانٌ
يَا دُنْيَا غَدَارَةُ مَلَكِيشَ أَمَانٍ
بَتَكْتُبِي عَلَيَّ الْأَحِبَّةُ الْفِرَاقَ بَعْدَ اللَّقِيِّ وَ تَجَدْدَى الْأَحْزَانُ
هَارْجَعْ مِنْ تَانِي وَ حَيْدَةٌ فِي لَيَالِيكِي وَ أَيَّامِكَ
ادُورْ عَلِيَّ قَلْبٌ يُونِسُنِي وَ يَقْصُرُ عَلَيَّ أَيَّامَ عَذَابِكَ
يَاتْرِي لِسَّةَ فِي الْعُمْرِ بَاقِيَ أَيَّامٍ تَانِي
عْشَانَ أَسْتَنِي أَحْبَابِي
يَسْأَلُوا عَلَيَّ وَ يَخْبِطُوا عَلَيَّ بَابِي
وَلَا الْغُرْبَةُ هَتَخِدُهُمْ تَانِي عَنِّي وَ تُنْسِيهِمْ أَلَامِي
وَ هَيَفَضْلُ قَلْبِي مُتَعَلِّقٌ بِالْأَمَلِ فِي اللُّقِيِّ وَأَضُمُّ أَحْبَابِي
وَتَعُودُ أَيَّامُ الْفَرَحِ وَ يَرْجِعُلِي مِنْ تَانِي شَبَابِي