بقلم الاديبه فاتن الأنصارى
/////////////////////////////////
فى بيت عمى حسين كان فرح ابنته ساره على جارها اسعد وفى وسط الفرحه العارمه
دخل خال العروسه ايهاب وقام بذبحها بالسكين وتبدلت الزغاريت بالصراخ وكانت الناس فى فزع ودهشه مما حدث
وحاول اسعد أن يقتل خال عروسته انتقاما لقتلها
وفى وسط المشاجره دخل الضابط ومعه قوه من قسم الشرطه وتم عرض القاتل وزوج القتيله على النيابه وتم استجواب القاتل وقص عليهم الروايه
أنه تلقى اتصالا يوم فرح ساره من شخص اسمه يسرى ليخبره أن بنت أخته ساره حامل بطفل منه وأنه كان على علاقه بها ولكنه ليس ميسر ماديا حتى يتزوجها فعرض عليها أن تجهض الطفل وتنتظره حتى تتيسر حالته الماديه ولكنها رفضت وتزوجت بشاب غيره وأرسل إليه بعض الصور لها معه وأخبره بالطبيب الذى ذهبت إليه ساره أثناء الحمل
وعند الذهاب للطبيب لمعرفه الحقيقه وفى البدايه رفض الطبيب أن يخبره بالحقيقه وتحت التهديد بالسلاح أقر الطبيب أن ساره كانت حامل فى شهر فذهب خال ساره بعد معرفة الحقيقه والنار فى قلبه وذهب لفرحها وذبحها انتقاما لشرفه وعند عرض الشاب الذى حملت ساره بطفله اتضح أنه يسرى ابن خالها الذى رفضه ورفض أن يعترف به عندما حملت به والدته لأنها كانت خادمه لا تليق بعائلته
ولذلك قرر عوض ان يخطط كيف ينتقم لوالدته ولشرفها بكسر قلب أبيه فوضع عينه على الفريسه وهى ساره
حتى يفعل بها ما فعله خالها بوالدته وليذيقه عذاب مراره هتك العرض والشرف
وعند عرض والدة يسرى الذى حملت منه ساره
دخلت امينه والدتة تصرخ قائله انت الفريسه وليست ساره لماذا كل هذا الذى فعلته بنفسك لرد شرفى فضحكت وقالت للضابط انا كنت خادمه عند ايهاب خال ساره
وكان يوجد فى حياتى شاب احبه ولكنه كان يخدعنى بتظاهره بأنه يحبنى حتى أملكه نفسى وحملت منه وهرب بعد ذلك
فأوقعت ايهاب خال ساره بعلاقه معى حتى ارغمه على الزاوج منى ولكنه رفض وخصوصا عندما علم بحملى وعند الطبيب أخبره أن مدة حملى شهرين وكانت علاقتى معه من شهر فتأكد انى كاذبه والطفل ليس ابنه فخال ساره بريئ من ذنبى ولكن وقع ابنى فى ذنب ساره وكانت ساره الفريسه ويسبقها ابنى وبعد اقوال الجميع والعرض على النيابه قامت المحكمه ببرائه المتهم القاتل وإخلاء سبيل الشهود وعند خروجه قتل بالرصاص من أخته خديجه ام ساره انتقاما لقتله لابنتها وكان الجميع فريسه لأحوال وغدر البشر
