تخيير الأنبياء عند الموت – جريدة اخر الاسبوع

تخيير الأنبياء عند الموت

تخيير الأنبياء عند الموت

 

محمود سعيد برغش 

 

إن الموت أمر خاص بالأنبياء والرسل صلوات ربي وسلامه عليهم لا يشاركهم فيه أحد من البشر 

وعن السيدة صحيح مسلم | كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم باب في فضل عائشة، رضي الله تعالى عنها (حديث رقم: 6297 )

 

6297- عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: «إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده في الجنة ثم يخير» قالت عائشة: فلما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه على فخذي غشي عليه ساعة، ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف، ثم قال: «اللهم الرفيق الأعلى» قالت عائشة: قلت: إذا لا يختارنا.

قالت عائشة: وعرفت الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله: «إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يخير» قالت عائشة: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: «اللهم الرفيق الأعلى 

وجاء في احدى رواياته فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه واخذته بحه يقول النساء – الآية 69

تفسير الطبري · ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين [ والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ] 

 

466- عن أبي سعيد الخدري، قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله»، فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقلت في نفسي ما يبكي هذا الشيخ؟ إن يكن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد، وكان أبو بكر أعلمنا، قال: «يا أبا بكر لا تبك، إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر»  

يخير الانبياء بين البقاء في الدنياء والانتقال إلي ذلك المقام، ولا شك إن كل رسول يفضل النعيم المقيم علي الدنيا وما فيها

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email