محمود سعيد برغش يكتب بحر البقر – جريدة اخر الاسبوع

محمود سعيد برغش يكتب بحر البقر

بحر البقر

كتب/ محمود سعيد برغش

أثناء حرب الاستنزاف قام العدو بضرب الاطفال في في مدرستهم، ردا علي خسارتهم أثناء حرب الاستنذاف لكن كانت فيها خسه ونداله، هذة هي طريقتهم والان يقتلون الاطفال في مدارسهم ووصل الامر ايضا إلي المستشفيات أين هي إذن شجاعتهم فهم أصحاب خسة ونداله من زمن نبي الله يوسف مرورا بنبي الله موسي حتي أن وصلو الي نبي الله سليمان عليهم السلام ، وقتلهم الانبياء بغير حق وقتلهم الأنبياء بغير حق، وقولهم قلوبنا غلف، طبع الله عليها بكفرهم ولعنهم. (10 سوره النساء
من صفات اليهود
قتل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

لم يتَّصف بقتل الأنبياء أحد من كفار الأمم جميعًا سواهم؛ فقد قاموا بقتل أنبياء الله – تبارك وتعالى – عليهم الصلاة والسلام، وحاوَلوا قتل نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

 

وقد وردت العديد من الآيات القرآنية التي توضح قتل اليهود للأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ومنها قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [آل عمران: 21].

 

وقال الله – جل وعلا -: ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 61]؛ أي: “ظلمًا؛ فإنهم قتلوا شعياء، وزكريا، ويحيى وغيرهم”؛ تفسير السراج المنير (1 / 141)، وتفسير النسفي (1 / 47)، وقال البيضاوي – رحمه الله – في تفسيره: “بسبب كفرهم بالمعجزات، التي من جملتها ما عدَّ عليهم من فلق البحر، وإظلال الغمام، وإنزال المنِّ والسلوى، وانفجار العيون من الحَجَر، أو بالكتب المنزلة؛ كالإنجيل، والفرقان، وآية الرجم، والتي فيها نعت محمد صلى الله عليه وسلم من التوراة، وقتلهم الأنبياء، فإنهم قتلوا شعياء، وزكريا، ويَحيى وغيرهم بغير الحق عندهم؛ إذ لم يروا منهم ما يعتقدون به جواز قتلهم، وإنما حملهم على ذلك اتِّباع الهوى، وحب الدنيا؛ كما أشار إليه بقوله: ﴿ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾؛ أي: جرَّهم العصيان والتمادي والاعتداء فيه إلى الكفر بالآيات، وقتل النبيين، فإن صغار الذنوب سبب يؤدي إلى ارتكاب كبارها، كما أن صغار الطاعات أسباب مؤدية إلى تحري كبارها، وقيل: كرر الإشارة للدلالة على أن ما لحقهم كما هو بسبب الكفر والقتل، فهو بسبب ارتكابهم المعاصي، واعتدائهم حدود الله تعالى”؛ تفسير البيضاوي (1 / 331).

 

وقال الله – تبارك وتعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [آل عمران: 21]، وقال الله – تبارك وتعالى -: ﴿ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 112].

ولذالك فحق عليهم القتل

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email