بقلم /عبدالرحمن الجن
(محمد على باشا )
(٠٩ يوليو ١٨٠٥ – ٠٢ سبتمبر ١٨٤٨)
اهتم بالتعليم العالي وإرسال البعثات العلمية إلى أوروبا، وأنشأ العديد من المدارس العليا المتخصصة كمدرسة الهندسة والألسن والصيدلة والطب بالقصر العيني والفنون والصنائع. وفي عهده بدأ التطعيم الإجباري، وعرفت مصر الصناعات التجهيزية والتحويلية والحربية.
(أبراهيم باشا )
(٠٢ سبتمبر ١٨٤٨ – ١٠ نوفمبر ١٨٤٨)
شغل عدة مناصب إدارية مدنية وعسكرية قبل أن يتولى حكم مصر. وقد اهتم بالزراعة وأنشأ بنك التسليف الزراعي، واهتم بصناعة السكر وأنشأ مصنعًا لتكرير السكر. وكان يفضل حرية التجارة على نظام الاحتكار الذي وضعه والده محمد علي باشا.
(عباس باشا الأول )
(٢٤ نوفمبر ١٨٤٨ – ٠١ يوليو ١٨٥٤)
بذل محمد علي باشا جهودًا لإكسابه خبرات ولاية الحكم، فعهد إليه ببعض المناصب الإدارية. وبعد أن تولى عباس الحكم أغلق المصانع التي أنشأها محمد علي، وبذلك قضى على نظام الاحتكار الذي أنشأه في الصناعة، كما أنهى الاحتكار في مجال الزراعة أيضًا.
(محمد سعيد باشا )
(١٤ يوليو ١٨٥٤ – ١٨ يناير ١٨٦٣)
منح الفلاحين حق ملكية الأراضي الزراعية، وألغى نظام احتكار الحاصلات الزراعية. كما بذل جهدًا كبيرًا لتحسين أحوال الجيش، فقرر تقصير مدة الخدمة العسكرية وجعلها إجبارية، وحقق الاستقلال القضائي لمصر.
(الخديوي إسماعيل )
١٨ يناير ١٨٦٣ – ٢٦ يوليو ١٨٧٩)
اهتم بالتعليم والزراعة والصناعة والتجارة، وفي عهده افتتحت قناة السويس. أنشأ العديد من القصور الفخمة مثل قصر عابدين ورأس التين وقصر القبة، كما أنشأ دار العلوم، ودار الكتب، ودار الأوبرا، ودار الآثار المصرية، والجمعية الجغرافية، وكوبري قصر النيل.
(الخديوي محمد توفيق )
(٢٦ يوليو ١٨٧٩ – ٠٧ يناير ١٨٩٢)
كان مهتمًّا بنشر التعليم منذ كان وليًّا للعهد، فأنشأ مدرسة القبة على نفقته الخاصة، كما أنشئ في عهده العديد من الشركات والبنوك الأجنبية.
(الخديوي عباس حلمي )
(٠٧ يناير ١٨٩٢ – ١٩ ديسمبر ١٩١٤)
تمسّك بحقوق مصر وعارض السياسة البريطانية، حاول أن ينتهج سياسة إصلاحية ويتقرّب إلى المصريين ويقاوم الاحتلال البريطاني، لكنه لم يستمر طويلًا. أنشأ طريق القاهرة الإسكندرية الزراعي، وطريقًا آخر يربط حلوان بالقاهرة، ثم بالقناطر الخيرية.
(السلطان حسين كامل )
١٩ ديسمبر ١٩١٤ – ٠٩ أكتوبر ١٩١٧)
شغل عدة مناصب إدارية قبل توليه الحكم، وقد أنقذ البلاد من طغيان فيضان النيل باتخاذ كافة الاحتياطات لتأمين الجسور وتقويتها. وهو أول من أنشأ المعارض الزراعية في مصر، كما أنه أول حاكم مصري تضرب النقود باسمه.
(الملك احمد فؤاد الأول)
(٠٩ أكتوبر ١٩١٧ – ٢٨ أبريل ١٩٣٦)
في عهده صدر دستور ٢٣ ودستور ٣٠ ، كما شُكِّلت أول وزارة شعبية برئاسة سعد باشا زغلول في يناير عام ١٩٢٤ ، وشهد عهده أيضًا توالي عدد كبير من الوزارات.
(الملك فارق)
(٢٨ أبريل ١٩٣٦ – ٢٦ يوليو ١٩٥٢)
ولد في ١١ فبراير عام ١٩٢٠ بمحافظة القاهرة، وأصبح وليًّا للعهد وهو صغير السن. اختار له الملك فؤاد الأول لقب أمير الصعيد، واستمر حكمه ستة عشر عامًا إلى أن عُزِلَ عقب ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢
(محمد نجيب )
(١٨ يونيو ١٩٥٣ – ١٤ نوفمبر ١٩٥٤)
بعد نجاح ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ تم اختيار اللواء محمد نجيب رئيسًا لمجلس قيادة الثورة. في ٨ سبتمبر عام ١٩٥٢ شكل وزارته الأولى مع احتفاظه بالقيادة العامة للقوات المسلحة. وبعد إعلان مصر جمهورية في ١٨ يونيو عام ١٩٥٣ عُيّن محمد نجيب أول رئيس لمصر.
(مجلس قيادة الثورة )
١٤ نوفمبر ١٩٥٤ – ٢٤ يونيو ١٩٥٦)
تشكل مجلس قيادة الثورة عقب نجاح ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ ، وقد تولى مجلس قيادة الثورة حكم مصر في الفترة من ١٤ نوفمبر عام ١٩٥٤ حتى ٢٤ يونيو عام ١٩٥٦
(جمال عبد الناصر )
(٢٤ يونيو ١٩٥٦ – ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠)
أسس تنظيم الضباط الأحرار عام ١٩٤٩ ، وقاد ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ ، ثم تولى رئاسة مجلس الوزراء عام ١٩٥٤ ، وأصبح رئيسًا للجمهورية في ٢٤ يونيو عام ١٩٥٦ . تبنى فكرة إنشاء السد العالي، وهو صاحب قرار تأميم قناة السويس
(محمد أنور السادات )
(٢٩ سبتمبر ١٩٧٠ – ٠٦ أكتوبر ١٩٨١)
ألقى بيان ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ ، وأُسندت إليه العديد من المناصب مثل رئيس مجلس الأمة. تولى منصب رئيس الجمهورية عام ١٩٧٠ بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر. وهو صاحب قرار العبور التاريخي في حرب أكتوبر ١٩٧٣ . وقد حصل على جائزة نوبل للسلام عام ١٩٧٨ .
(صوفى ابو طالب )
٠٦ أكتوبر ١٩٨١ – ١٤ أكتوبر ١٩٨١)
شغل منصب رئيس مجلس الشعب من نوفمبر عام ١٩٧٨ إلى فبراير عام ١٩٨٣ . ثم تولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، وذلك في الفترة من ٦ إلى ١٤ أكتوبر عام ١٩٨١ .
(محمد حسني مبارك )
١٤ أكتوبر ١٩٨١ – ١١ فبراير ٢٠١١)
شغل منصب رئيس أركان القوات الجوية عام ١٩٦٩ ، وفي أبريل عام ١٩٧٢ أصبح قائدًا للقوات الجوية، ثم اختاره الرئيس السادات عام ١٩٧٥ ليشغل منصب نائب رئيس الجمهورية. وعقب اغتيال الرئيس السادات عام ١٩٨١ تقلد منصب رئيس الجمهورية بعد استفتاء شعبي.
(المجلس الأعلى للقوات المسلحة )
١٢ فبراير ٢٠١١ – ٢٩ يونيو ٢٠١٢)
تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة حكم مصر في الفترة من ١٢ فبراير عام ٢٠١١ إلى ٢٩ يونيو عام ٢٠١٢ .
(محمد مرسي )
(٣٠ يونيو ٢٠١٢ – ٠٣ يوليو ٢٠١٣)
في ٢٤ يونيو عام ٢٠١٢ أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية فوز الدكتور محمد مرسي. استمرت فترة رئاسته حتى تم عزله في ٣ يوليو عام ٢٠١٣ بعد ثورة ٣٠ يونيو التي طالبت بإسقاطه.
(عدلى منصور )
(٠٤ يوليو ٢٠١٣ – ٠٨ يونيو ٢٠١٤)
في ٣ يوليو عام ٢٠١٣ تم اختياره ليشغل منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت، ويتولى إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية باعتباره رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا. وقد منحه الرئيس عبد الفتاح السيسي “قلادة النيل العظمى” في أول قرار جمهوري خلال حفل تنصيبه.
