كتبت / اْم هاشم العيسوي
متابعة / ممدوح السنبسى
أريد أن أكتب اليوم عن أهم موضوع قد يلاحظه الكثير منا في هذه الآونة الأخيرة وهو التبرچ وما ترتديه بعض فتيات الجيل الحاضر من زي لا يناسب تعاليم الدين الاسلامي أو الشرع
وما يحذرنا منه القرآن والنبي صلي الله على وسلم دائما هو في صالحنا ..
وقد ترجع أسباب التبرچ الي عدم مراقبة الأهالي لبناتها بشكل يليق بمجتمع اسلامي يعلم جيدا ما هي حقوقه وواجباته تجاه تعاليم الدين
هناك بعض الفتيات تعتقد أنه كلما اتبعت أساليب الموضه من لبس وغيره أنها بذلك تواكب العصر الحالي وتتبع اتجاهات الرقي والتقدم ..
ولكن من تتغير مع الوقت وتتجه الي الملابس الغير محتشمه فإنها قد تفشل في الاختبار الذي وضعها فيه رب العزة چلي وعلي وينم ذلك علي ضعف إيمان ملاحظ ..
ولا علاقة بين فرص الزواج المريحه بالملابس الغير لائقه للدين الإسلامي ،فكم من فتاه تغرق في أوهام الموضه والملابس والخروج بأزهي الالوان الملفته للأنظار التي تعرضها للفتنه تحصد العديد من السيئات وتهين بذلك حياء المرأه المسلمه ..
علي جميع الأباء والأمهات نصح وحسن تربية أولادهم وبناتهم والاحتفاظ بتعاليم الدين وليس فقط في اللبس ولكن في جميع مفردات الحياه
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
صدقت يا رسول الله
وذكر القرآن الكريم أهمية الحفاظ علي المرأه وحياءها لتعيش حياة كريمه تنعم فيها بالعفه وترزق في نهاية المطاف بالجنه
حيث قال في آيات الذكر الحكيم
“واضربوهن بخمورهن علي جيوبهن”
صدق الله العظيم
إلى كل فتاة غير محجبه وتقول [ عندما سأقتنع به سألبسه ]
هُوَ سؤآل وآحد لكي ،، بمآذا تودين أن تقتنعي ؟
بفرضٍ أمره الله عَليكِ لآ جِدآلَ فيه !؟
قآل تعآلى : ” يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ”
هذآ أمرٌ مِنَ الله ، لَيس فيه اقتنآع أو هوى
الحِجآب كالصلآة تمآماً [ وآجبْ ]
“وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا
أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ”
ولكل الأباء ستحاسب علي زوجتك إذا خرجت من بيتك بالعطر وبالملابس التي تخدش الحياء
فالعبد إذا أحب بصدق خاف وحافظ علي من يحبه أولا من عقاب الله وثانيا من الفتن
فلا يدخل الجنه من كان ديوثا
ووصي رسول الله بالنساء
حيث قال استوصوا بالنساء خيرا
سواء أكان زوجتك أو ابنتك ضعها نصب عينيك ورافقها بكل ما هو يحافظ عليها
حيث
قَـالَ تَعَالَىٰ : {{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا }} .
[ سورة الأحزاب : 59 ]
و قال تعالى : (( وَ قُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ )) .
[ سورة النور : الآية 31 ]
الآية واضحة و صريحة يا إبنة حواء تستَّري قبل أن يسترك الكفن أما عنِ الموت فلا مفرّ منه أما عن العُمر فـ سيمضي كـ لمحِ البصرِ فأحسِنوا العمل أتركوا الدنيا الزائلة و أعملوا للدار الباقية لن ينفعكن لا زينة ولا تبرج هي ذنوب جارية لا غير و في الاخير ستتزوجين رجلا واحدا تزيني له وحده ليس بالضرورة يرى زينتك من هب و دب كوني حُرة يا إبنة حواء و اتقي الله في نفسك تاللهِ إنها زائلة و ربّ الكعبة هي فانيه
وأخيرا الرجل الصالح يختار من تحافظ علي عفتها وحياءها ومن فقط ستتزين له لأنها ستصبح ملكة عمره والتي ستحافظ علي شرفه…ولكل الأباء إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ..
كتبت/أم هاشم العيسوي
