كتب محمد اكسم
مدير مدرسة ثانوية بوسط القاهرة يعطى محاضرات أسبوعية لطلاب مدرسته تحثهم على الانضباط وأهمية الحضور
عنوان المحاضرة “التعليم أقوى سلاح”
أكد الأستاذ عامر سيد عامر مدير مدرسة خليل أغا الثانوية بنين التابعة لإدارة باب الشعرية التعليمية بمحافظة القاهرة.
أن المدرسة هي البيت الثاني الذي ينشأ فيه الإنسان السوي وهي التي تعلم الكثير يوميًا الحب والعطاء والخير والحق والمشاعر الطيبة, خاصًة أن المدرسة هي المقر الأساسي للثقافة والعلم، فالمدرسة بمثابة الأم التي تخرج للوطن أجيال تحمل أسمه بأفضل الصور, وأن الطالب والمعلم يقضيان فيها الكثير من الأوقات عن اى مكان أخر,فيكون بها الأصدقاء والقدوة الحسنة من المعلمين والمعلمات, كما أكد أن الذهاب للمدرسة والارتباط بها له مذاق خاص ويختلف بشكل كبير عن الذهاب للتعليم فقط فالمدرسة هي مصنع الرجال التي تحثهم على النظام والانضباط والوفاء والانتماء وحب الوطن, فينبغي أن نحب المدرسة لأنها تكون بشكل دائم المنبع للعطاء.
مؤكداً على أن دائمًا ما يكون التعبير عن حب المدرسة متعلق بالذكريات الموجودة بها، ولذلك تحرص إدارة المدرسة على تقديم خدمة تعليمية مميزة كما تقدم مدرستنا الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية ايضاً لكي تكون ذكريات فى المستقبل محفورة فى العقل والوجدان.
كما أكد سيادته أن العلم ليس مرتبطاً بالمناهج الدراسية وطرق دراستها فحسب, وإنما ارتباطه ببناء الإنسان من الداخل ويتحقق ذلك من خلال التعليم عن طريق التفكير والفهم والاطلاع.
وعن المدرسة فهي تحفة معمارية على الطراز الاسلامى الفريد افتتحها الملك فؤاد الأول ملك مصر مدرسة “تحسين الخطوط الملكية.. خليل أغا”،سنة 1922 وهي أول معهد متخصص لتعليم الخط العربي لتخريج خطاطين على أعلى مستوى من الإتقان، وكان يدّرس فيها مجموعة من أساتذة الخطوط الأتراك والمصريين.
تحتوي على لوحات قديمة يتجاوز عمرها المائة عام، بعضها مخطوط بماء الذهب، كما أن بها الكثير من الكتب النادرة أما خليل أغا الذي تحمل المدرسة اسمه، فهو كبير أغوات الوالدة باشا هوشيار قادين زوجة إبراهيم باشا والى مصر ووالدة الخديوي إسماعيل، وقد تولى منصب ناظر السرايات.
