التطرف الشيعي الوجه الاخر لداعش – جريدة اخر الاسبوع

التطرف الشيعي الوجه الاخر لداعش

التطرف الشيعي الوجه الاخر لداعش

 

بقلم أ/ علاء هاشم محمدين

 

المتطرف ليس من يحمل السلاح بل من يحمل الكراهيه للاخرين ويروع الآمنين

 

المتطرف هو صاحب أفكار تقصي الاخر وتعتدي على حرية عبادته وتزدري إيمانه ومعتقده المكفوله شرعا وقانونا وبالنسبه للدعوه الحق في الاسلام فهي بالحكمةِ والموعظةِ الحسنه

 

التطرف الديني يعني التشدد هو كل اعتداء على العقيده وكل ازدراء للدين

 

المنشدين المتشددين المتطرفين في كربلاء يلعنون صحابة رسول الله ويصفونهم بالعصابه في مكائهم وتصديتهم

 

الا لعنة الله على الظالمين

 

في المعتقدات الشيعيه الصحابه كلهم منافقين. عن بكرة ابيهم وعلي رأسهم ابو بكر الصديق

 

 ثاني اثنين إذ هما في الغار اذا يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا صدق الله العظيم

 

والفارق عمر بن الخطاب الخليفه الثاني للمسلمين والذي رفع سيفه حين مات الرسول الكريم ليقول من يقول محمد قد مات قطعت رأسه رضى الله عنهم جميعا وأرضاهم

 

 عمر بن الخطاب وما ادراك ما عمر فهو صحابي جليل لايحتاج الي كلام

 

تعبد كما شئت واعبد الله كما ترى لكن عليك أن تحترم معتقد الاخر حتى تكون قدوه حسنه بدينك ومعتقدك فالمتدينون لا يسبون ولا يلعنون احدً الي الشياطين ومن وآلآهُم

 

والله. انني انني اكتب هذه الكلمات وقلمي يتعثر وعيني تبكي وقلبي يتوجع ويتألم

 

 على سب ولعن مصابيح الاسلام الذين رفعوا راية هذا الدين وأناروا طريق المسلمين والموحدين وسالت دمائهم الزكيه في سبيل الاسلام والي يوما هذا ننهل من هديهم وسنتهم

 

أحزن على سب ولعن من حملوا راية هذا الدين حتى وصل الينا من انتم يامن تتعبدون بلعن صحابة الرسول الكريم صل الله عليه وسلم ماذا قدمتم انتم للاسلام غير الترانيم

 

في معتقدنا نحن اهل السنه والجماعه الصحابه كلهم عدول ولايجوز لنا التجريح فيهم

 

واذا كان لايعنيني هنا من على الحق ومن على الباطل فلا فائدة من أمر يحتاج ان يبحث عنه أصحابه داخل فطرهم السويه اذا كانت ولازالت كذلك تلك. الفطره ستعرف الحق من الباطل

 

تحدثنا كثيرا انه الخلطُ بين الدين والصراعات على الحكم التي حدثت في صدر الاسلام امر لايمكن أن يحتسب من الدين

 

واذا قلنا بهذا القول قد يأتي أحدهم ليخبرنا ان ماضي المسلمين يخص الاولين ولا يعنينا نحن اما نحن فنعبد الله باتباع القرآن والسنه

 

واقو ان المسلم الحق يتبع ما جاء في القران وسنة النبي العدنان رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم ليس ان نجعل من التشيع والتمذهب دينا إنما ديننا هو الاسلام والاسلام هو القرآن والسنه 

 

دعكم من الخلافات والصرعات السياسيه القديمه وامسكوا بقرآنكم وتمسكوا بسنة نبيكم تنعموا وتُفلحوا

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email