كتبه :- محمد عبدالحليم بسيونى عوف :- مصر
بمناسبة يوم “البيئة العالمي” أقامت “السفارة الهندية” بمملكة “البحرين” حفلاً في مقرها في “منطقة السيف” حضره كُل من الوكيل المساعد للشؤون الدولية بوزارة الخارجية معالي الدكتور “عبد الله بن أحمد آل خليفة” والسيد “أمين الشرقاوي” الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيد “سامي ديماسي” الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة غرب آسيا، والسيد “سمير امطير الدرابيع” مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام، والسيدة آمنة الرميحي مدير إدارة العلاقات الدولية والإعلام بالمجلس الأعلى للبيئة، بالإضافة إلى رجال أعمال بحرينيين بارزين وأعضاء من الجالية الهندية.
وفي كلمة لسعادة السفير الهندي السيد “ألوك كومار” سينها لكِبار الشخصيات وأعضاء الجالية الهندية قال ” إن يوم البيئة العالمي هو مناسبة لتولي مسؤولياتنا تجاه البيئة والانخراط بنشاط في حماية كوكبنا، في هذه الفترة نعاصر تحديات بيئية شديدة، وينبغي أن يكون المبدأ الإرشادي لعملية التنمية عالميا، هو التنمية المستدامة وتعزيز الرفاهية البشرية”. واضاف قائلاً ” إنه من دواعي الفخر الشديد أن الهند هي البلد المضيف لليوم العالمي للبيئة للعام 2018، ويهدف الشعار لِنُسخة هذا العام “التغلب على التلوث البلاستيكي” إلى الحد من استخدام الاكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل”. “إن فلسفة وأسلوب حياة الهند متجذرة في مفهوم التعايش مع الطبيعة “. ” وقد علل فلاسفة الهند القدماء ذلك بأن الإنسان ككائن مفطور بالذكاء يجب أن يحمي البيئة وأن حماية البيئة تعتبر من واجباته الأساسية” . ” واستناداً إلى تقاليدها القوية في الحفاظ على البيئة وحمايتها ، تسعى الهند إلى تحفيز المزيد من العمل على الأزمة البيئية العالمية المعاصرة “.
وقال معالي الدكتور الشيخ “عبد الله بن أحمد آل خليفة”بما أن الهند هي البلد المضيف لليوم العالمي للبيئة لعام 2018 ، ونظرا للعلاقات الودية الوثيقة بين الهند والبحرين ، فإن مملكة البحرين ستبحث عن روابط وثيقة مع مختلف الفعاليات التي تنظمها وكالات البيئة التابعة للأمم المتحدة. وأن مملكة البحرين ستواجه التحديات البيئية بالتعاون مع شركائها في الأمم المتحدة والدول الصديقة والشقيقة مثل الهند” .
وقد أعرب الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة غرب آسيا السيد سامي ديماسي عن شكره للهند لكونها المضيف العالمي لليوم العالمي للبيئة لعام 2018 وشدد على أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيواصل العمل مع الهند من أجل حماية البيئة.
وقد اختتم الحدث بزراعة الشتلات من قبل كبار الشخصيات الحاضرين بمبنى السفارة.
