نساء حول الرسول ( السيدة خديجة بنت خويلد)
نساء حول الرسول
( السيدة خديجة بنت خويلد)
شيماء يحيى
حث النبي عليه الصلاة والسلام على رفع قدر مكانة المرأة وشأنها وجعلها في مكان يليق بها وكرمها سواء كانت أما أو بنتا أو زوجة ، وكان ذلك جليا في كثير من الأحاديث
كقوله : ” استوصوا بالنساء خيرا ”
وخير النساء في عهد محمد صلى الله عليه وسلم ( زوجاته )
وعلى رأسهن زوجته الأولى خديجة بنت خويلد ( أم المؤمنين )
فقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” والله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس ورزقني منها أولادنا إذ حرمني النساء ”
واستمر يذكرها رسول الله بالخير ويكرم صاحباتها حتى بعد وفاتها .
كانت السيدة خديجة أول من آمن بالله وبرسالة محمد عليه الصلاة والسلام ، فلقد آمنت به وآزرته وخففت عنه ما ألم به ، وخير شاهد على ذلك موقفها معه عندما أخبرها بما رأى في غار حراء ، وقالت له : ” أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا ” ووقفت بجانبه وصدقته .
كانت هذه السيدة عاقلة جليلة مصونة كريمة من أهل الجنة فقد أمر الله تعالى رسوله أنا يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب .
” فياااا سعده من يقتدي برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وياااا سعدها من تقتدي بأم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد “