نساء تهدم نساء – جريدة اخر الاسبوع

نساء تهدم نساء

نساء تهدم نساء

وليد حسين عمر

عندما نتذكر النساء في الماضي كانوا سندا ومعولا للرجال ضد ظروف الحياة تكدح جنبا بجانب مع الرجل من أجل بناء أسرة سوية
كانت النساء تبني وتعمر ولا تفكك وتدمر ولكن حب الأنا والظهور وفتنة المال والسلطة جعلت نساء تهدم نساء وتغيب عقولهم وتششككهم في العقيدة
لا توجد سيدة طبيعية يمكن أن تحمل وليدها بين يديها وتجرؤ على أن تقول له وهو الذي لن يعرف ما تقول: لست ملزمة بأن أرضعك، إن قلب الأمهات كما عرفناهن، في هذا الجيل أو في غيره، لا يقوى على أن يقول ذلك للرضيع نفسه، إن قلب الأم غير ذلك.
عندما كتب سلمان رشدى كتابه آيات شيطانيه لم يلتفت احد للكتاب وفى اللحظة التى اباح الخميني دمه راصدا مكافأة ماليه لمن يقتله ارتفع توزيع الكتاب متصدرا كل الكتب حينها وبنفس المنطق كل شخص يحاول الرد على هذه الكائنات يمنحها شهرة وتتصدر المشهد على الرغم من ان كلامهن لا يرتقى للرد عليه
علاج التافهات اهمالها تماما وليس فتح باب الجدال معها
بني، بنيتي، كما أغرقوا أنفسهم فيك، وأوهموك بما يسمى بالحب؛ سعيا نحو مآرب شخصية لهم. ذات ذلك

تأكد أنهم سيخرجون من عالمك الآن أو بعد فترة، لمجرد أن تطمئن نفوسهم من أنهم بالفعل قد سرقوك وبلغوا منك مبلغا.

ثم في غيرك سيغرقون أيضا تحت ستار وادعاء ليسا جديدين، وإنما نفس سيناريو الاحتيال، أسطورة ما يسمى بالحب لتحقيقهم مآرب أخرى، لم يحققوها مع غيرك، حتى إذا تحققت لهم سيهربون، وسيخرجون، ثم في غيرك وغيره سيغرقون، ثم يهربون ويخرجون.

نقول عنهم.
تلك حياة الكثير اليوم من الخائنين والخائنات، أصحاب المهارات الدنيئة والنرجسية المريضة، وتوهان الروح.

ذلك هو طريقهم ومنهج حياتهم وجل اهتمامهم.

وتلك هي قلوبهم لا تملك عفة ولا طهرا ولا صدقا.

يتلاعبون بالقلوب ويعزفون على أوتار الجوع إلى العاطفة، وتعويض النقص في الشخصية.

لهذا تجدهم لا يستطيعون أن يعمروا حياتهم طويلا مع أحد بما يرضي ربهم، أو يقيمون علاقات حب وصفاء مستمرة دائمة سوية مع من حولهم.

منهم من يخسرون أقرب الناس إليهم بتعاليهم وكبريائهم وغرورهم…

يتلونون ويتلوثون ويرتدون الأقنعة المتعددة هنا وهناك، بتصنعات وصناعات، وشعارات ورايات، وروايات وكلمات، وكتابات وإيهامات وسلوكيات، يحملون بين طياتها كل سبل التحايل والإيهام والتلوث من أجل صيد الفريسة تلو الفريسة؛ ليتحقق لهم مصالح شخصية أو يجلبون لأنفسهم أضواء يسعون إليها، أو شهرة زائفة في دنيا نسوا أو غفلوا عن أنها أصلا فانية.

فانتبهوا يا جيل اليوم – فتيات وشباب – واحذروا، وإياكم أن تنخدعوا.
إن المراه حين نادت بالمساواة كان المجتمع يساندها من أجل البناء وقامت الدوله بعمل وتعديل قوانين الأسرة من أجل الحفاظ علي كرامتها وحقوقها ولكن ليس هؤلاء النساء من تساندهم الدولة
مصر تبني وتعمر ولا تهدم وتدمر .

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email