مصر أظلمت في زمن الإخوان ، صلابة شعب ، وكراهية تطرف – جريدة اخر الاسبوع

مصر أظلمت في زمن الإخوان ، صلابة شعب ، وكراهية تطرف

 

بقلم / وائل السنهوري 

أصعب لحظات مرت علي هي إعلان النتيجة ، وإعلان نجاح الأخوان وتنصيب مرسي رئيسا لمصر ، ولانهم كانوا دائما يقومون بفرض سيطرتهم علي كل المؤسسات والادارات ، وكنت اعيش في حالة من القلق الدائم لا يذهب عني ، وأنه لازمني فترات طويلة خوفا ، من سيطرة الفاشية الدينية علي مصر وضياعها خوفت علي امي واختي واختك واخوك، كنت خائف جدا علي مصر ، وذلك لأن في وقت انهيار جهاز الشرطة وحالة الانفلات الامني التي عاشت فيه مصرنا الحبيبة ، وفتح السجون وهروب المساجين ، كنت اعيش في حالة من الرعب، من سيطرة البلطجية واعتراضهم لافراد الشعب المصري، الي أن جائني الخبر المفزع ، الخبر الذي افزعني كثير انا واسرتي ، وهو سرقة السيارة النقل الخاصة بنا والتي هي مصدر دخلنا وعيشنا، سرقت السيارة من قبل المساجين الذين لازو بالهرب من سجن المرج، عشنا جميعا حاله من الحزن والالم.
إن اصعب لحظة مرت علي، هي خوفي من سقوط البلد، حيث خفت علي الناس وعلي مصر ، عددنا كبير ، ومشاكلنا كبيرة وظروفنا صعبة جدا.
هنا تساءلت ، ماذا لو ضاعت البلد.. الي أين سيذهب المصرين الغلابة ، المصري محب لوطنة لايقدر علي العيش في اي مكان واذا ذهب الي خارج الوطن يعود عاشقا لوطنة لا يقدر علي فراقة او البعاد عنه.

وكلما اقترب 30 يوليه من كل عام منذ 2013، يصاب أعضاء الارهابية ومن هم تعاطفوا معها ،بحالة من الفزع والجنون ، ويصابون بحالة من عدم الاتزان ،وكالعادة يطل علينا من هم باعوا انفسهم للشيطان،ويلعبون دور الخسة والندالة في الاساءة لمصرنا الحبيبة ، ويتلقون اجر ثمن ذلك ممن استاجروهم لاداء هذا الدور ، وذلك لانهم اغبياء لا يتعظون مما يحدث من حولهم لامثالهم بعد أن انتهي الدور في الإساءة لمصر وشعبها الابي.
سنواصل رفع رؤسناء بكل فخر واعتزاز فرحين بثورتنا العظيمة في 30 يونيه عام 2013 ، التي تخلصنا فيها من الجماعة الارهابية وقيادتها، وانزاحت عننا الغمة التي طيرت النوم من اعيننا علي مدار عام كامل، وياتي عيد ثورة 30 يونيه هذا العام وكثيرا من المشروعات القومية العملاقة التي اذهلت العالم اجمع، تؤتي ثمارها، ومن المذهل والرائع ان هناك تركيز علي تسليط الضوء علي هذه المشروعات، التي انتهت بالفعل وانضمت إلى تلك التي تم انجازها خلال السنوات الماضية، ومسيرة التقدم والازدهار والرقي تمضي وفق البرامج الزمنية المعدة لها ، والتي لم تتأثر بجائحة كورونا التي تسببت في توقف عجلة الإنتاج والحياة ، في دول العالم ، وذلك بفضل جهود القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي ، قائد مصر وباني نهضتها الحديثة الذي فوضة الشعب المصري لقيادة مصرنا الحبيبة، والذي امن بقدرراتة علي صنع المستقبل وكتابة تاريخ جديد للوطن العظيم وشعبة الاصيل الواعي الفاهم ،ورغم انف الحاقدين والكارهين ستبقي مصر حرة كريمة.

مصر شهدت تطورا هائلا خلال الفترة الماضية في قطاع البنية التحتية، حدثت ثورة شاملة في كل القطاعات من طرق وكباري الي كهرباء ، وإعادة بناء دولة قوية من جديد تم هيكلة البنية التحتية ، بعد ان كانت تعاني من الاهمال لسنوات كثيرة في العهود السابقة التي لم تشهد اي تطور.

ورغم كل ما يحدث من تطور يظهر من يطالبون بوقفة لاسباب مختلفة ، وهنا لابد من تحديث البنية التحتية، لأن بدون البنية التحتية لا امل في جذب الاستثمارات والخارجية والصناعات المختلفة ،فالمستثمر ينظر الي النية التحتية للدولة وقوانينها ، اذا لابد أن تكون لمصر في هذه المرحلة اسس جيدة و حقيقية لجلب الاستثمار إليها ، خاصة قي ظل الوضع العالمي الجديد، ما يتم انجازة الان هو المستقبل القريب ، وكان يجب أن يتم منذ سنوات ، بل كان يجب أن يتم محاسبة كل من اهمل بناء مصر في الماضي.

والانجازات التي حدثت في كل المجالات من إسكان وطرق ، والقضاء علي المشكلة الاكبر ، وهي العشوائيات وكانت تمثل تمثل مشكلة كبيرة ، والكثير من الانجازات التي يتحدث عنها العالم.

هنا السؤال هل مصر الان مثل مصر من عشر سنوات في الاستقرار والامن، في عصر الاهل والعشيرة كان يتم اخونة الدولة واقصاء باقي الشعب عن المشهد تماما والعام الذي اظلمت فيه مصر ، انقطاع الكهرباء ، وطوابير البنزين والغاز ، وحوار الطرشان مع هذه الجماعة الفاشية التي أساءت للدين والوطن حتي جاء المخلص ، ووضع كفنه علي يده وقال هذا القرار سوف ادفع ثمنه انا وابنائي من الجيش والشرطة ،وقد كانت استجابته لمطالب الشعب الذي نادي بنزول الجيش ، استجاب لمطالب أكبر ثورة في التاريخ ، هل اصبحت ذاكرتنا ضعيفة، ام ذاكرتنا مثل ذاكرة السمك حتي ننسي كل هذه الإنجازات ، الرئيس السيسي الذي انقذ الشعب من عصابة جماعة الإخوان.
تحيامصر….تحيامصر…..تحيامصر

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email