إدمان ام فتنة إنها السلطة – جريدة اخر الاسبوع

إدمان ام فتنة إنها السلطة

إدمان ام فتنة إنها السلطة

وليد حسين

 

اذا تتبعنا التاريخ الاسلامي سنجد مأساة يرثي لها وهي فتنة السلطة ولك هذا عزيزى القارئ 

من قتل عثمان .. بأيدي مسلمين

▪ثم قُتل علي .. بأيدي مسلمين

▪ثم قتل الحسين وقطعت رأسه .. بأيدي مسلمين

▪وقتل الحسن مسموماًً مغدوراً .. بأيدي مسلمين

▪وقُتل إثنين من المبشرين بالجنة (طلحة والزبير) .. بأيدي مسلمين

▪في معركة كان طرفاها الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه والسيدة “عائشة” (موقعة الجمل) .. قُتل مسلمين بيد مسلمين.

▪في معركة كان طرفاها “علي” و “معاوية” (موقعة صفين) .. قُتل مسلمين بيد مسلمين.

▪في معركة كان طرفاها “علي” و “أتباعه” (موقعة نهروان) .. قُتل مسلمين بيد مسلمين.

▪في معركة كان طرفاها “الحسين” و “يزيد” ز ذُبح 73 من عائلة رسول الله بيد مسلمين.

▪في معركة إخماد ثورة (أهل المدينة) على حكم (الأمويين) غضباً لمقتل الحسين ، قُتل 700 من المهاجرين والأنصار بيد 12 ألف من قوات الجيش الأموي المسلم.

▪لم يتجرأ (أبو لهب) و (أبو جهل) على ضرب (الكعبة) بالمنجنيق وهدم أجزاء منها ، لكن فعلها (الحصين بن نمير) قائد جيش عبد الملك بن مروان أثناء حصارهم لمكة.

▪لم يتجرأ أحد على الإساءة لمسجد رسول الله يوماً ، لكن فعلها قائد جيش يزيد بن معاوية عندما حول المسجد لثلاثة ليالي إلى إسطبل ، تبول فيه الخيول.

▪في خلافة عبد الملك بن مروان : قُتل عبد الله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقيين) بيد مسلمين.

▪في خلافة هشام بن عبد الملك : لم يُقتل زيد بن زين العابدين بن الحسين (من نسل النبي) فحسب ، بل صلبوه عارياً على باب دمشق ثم أحرقوه.

▪ثم قُتل أمير المؤمنين (مروان بن الحكم) .. بيد مسلمين

▪ثم قُتل أمير المؤمنين (عمر بن عبد العزيز) .. بيد مسلمين

▪ثم قُتل أمير المؤمنين (الوليد بن يزيد) .. بيد مسلمين

▪ثم قُتل أمير المؤمنين (إبراهيم بن الوليد) .. بيد مسلمين

▪ثم قُتل آخر الخلفاء الأمويين .. بيد (أبو مسلم الخرساني)

▪قَتل (أبو العباس) الخليفة العباسي الأول كل من تبقى من نسل بني أمية من أولاد الخلفاء ، فلم يتبقى منهم إلا من كان رضيعاً أو هرب للأندلس ، كما أعطى أوامره لجنوده بنبش قبور بنى أمية في “دمشق” فنبش قبر معاوية بن أبي سفيان فلم يجدوا فيه إلا خيطاً ، ونبش قبر يزيد بن معاوية فوجدوا فيه حطاماً كالرماد ، ونبش قبر عبدالملك فوجده صحيحاً لم يتلف منه إلا أرنبة أنفه ، فضربه بالسياط .. وصلبه .. وحرقه .. وذراه فى الريح.

مسلمون في مهب الريح….الشهادة للدرة فهي الحق 

السلطة تمكن من الغرور والفتنة والأمان المزرى ومن ثم الظلم من أجل البقاء

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email