كتب سيد عبد الحفيظ خضر
ولد محمد صلاح الدين عبد الصبور يوسف الحواتكى بعد ان انتقل والده إلى محافظة الشرقية في(3مايو 1931م ) بمدينة الزقازيق وفي هذه المدينة تلقى تعليمه في المرحلتين الابتدائية والثانوية وخلال هذه المرحلة الأخيرة بدأت ملامح الوعي تتفتح لديه فأنضم الى الاخوان المسلمين و أصبح عضوا في التنظيم.
ولكن انخراطه في قراءة العقاد وطه حسين وسلامة موسى نأى به عنهم.
دخل معارك كثيرة دفاعا عن قضية الشعر الحر التي انحاز اليها منذ مطلع حياته الأدبية وكان من أوائل هذه المعارك وأهمها مع العقاد التي دارت على صفحات جريدة الأهرام في بداية الستينيات.
المناصب التى تقلده.
عمل صلاح عبدالصبور عقب تخرجه من كلية الآداب قسم اللغة العربية في التدريس، ثم انتقل إلى العمل بالصحافة، وسافر كمستشار ثقافي لمصر بالهند في الفترة من 1977 وحتى 1978، وكان آخر منصب تقلده رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب..
_____لمحة عن شعره
– ظل صلاح عبد الصبور على وفائه وإخلاصه لهذه القضية الى أن أصبح شعره أكبر داعية لها لاسيما بعد أن تجاوز الشعر الغنائي الى الشعر المسرحي الذي بدأه بمسرحية مأساة الحلاج 1964م والتي فازت بجائزة الدولة التشجيعية عام 1966م ثم حصل بعد وفاته فجر 14أغسطس 1981م على جائزة الدولة التقديرية عام 1982م فالدكتوراة الفخرية في الآداب من جامعة المنيا نفس العام .
……تتوزع أعماله بين الابداع الشعري في مجاله الغنائي والمسرحي
والدراسات النقدية والترجمات على النحو الآتي.
-الابداع في مجال الشعر المسرحي
1/ مأساة الحلاج سنة1964م
2/ مسافر ليل سنة1969م
3/ ليلى والمجنون سنة 1969م
4/الأميره تنتظر سنة 1970م
5/ بعد أن يموت الملك 1973م
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
*أعماله في مجال الشعر الغنائي*
1/ ديوان الناس في بلادي 1957م
2/ ديوان أقول لكم 1961م
3/ ديوان أحلام الفارس القديم 1964م
4/ تأملات في زمن جريح 1969م
5/ ديوان شجر الليل 1974م
6/ ديوان الابحار في الذاكرة 1979م
7/شنق زهران
….. مؤلفاته من الكتب
أفكار قومية 1960م وأصوات العصر وماذا يبقى منهم للتاريخ وحتى تقهر الموت 1966م وقراءة جديدة لشعرنا القديم 1968م وحياتي في الشعر وعلي محمود طه، وتبقى الكلمة و رحلة على الورق ،وقصة الضميرالمصرى الحديث، و مدينة العشق والحكمة والنساء حين يتحطمن ،كتابة على وجه الريح ، نبضي الفكر ، على مشارق الخمسين 1983م .
د/الترجمات
ترجم عبد الصبور مسرحية البنائين لهنرك أبسن 1957م ، جريمة قتل في الكاتدرائية1981م ، حفل كوكتيل(آليون 1981م) ، بيرما وقصائد من شعره(لوركا)
Please follow and like us:
