***(( حكاية صورة ))***
حكاية كيلوباترا ….
وليد حسين عمر
يحكى أن شهرة الملكة كليوباترا ليس بسبب جمالها فهى ليست بالجميلة فسبب شهرتها هو ذكائها التى إستطاعت بفضله أن تجعل مصر بلد غنيه بعدما كانت بلد متهالكة بعد موت والدها بطليموس الثانى عشر (الزمار) ، وكانت على مستوى عالى من الثقافة فكانت تتحدث حوالى سبع لغات وكانت تتحدث اللغة المصرية القديمة على عكس أسرة البطالمة كانوا يتحدثون اليونانية وأيضًا كانت عالمة بالرياضيات والعلوم الأخرى وأيضًا كانت محبوبة من المصريين فتم ذكرها فى تحدى أوراق البردى بأنها ( فيلوباتريس ) بمعنى المُحبة لبلدها وكان كل إهتماماتها الكتب وأن تتعلم وتثقف نفسها فى مكتبة الإسكندرية، تقرأ فى لفافات البردى وإحتكت الملكة كليوباترا بالعلماء والفلاسفه المصريين الذين كانوا فى مكتبة الإسكندرية
وهى تعتبر أخر ملوك الأسرة ٣١ الذين حكموا على التقاليد الملكية المصرية، وهى ملكة مصرية ولدت بالإسكندرية من أصول مقدونية بعد مرور ٣٠٠ عام على تأسيس الإسكندر الأكبر لمدينة الأسكندرية ، وتعتبر من أشهر الملكات الذين حكموا مصر وإستمر حكمها نحو ١٧ عاما وكانت تجيد ٧ لغات منها اللغة الهيراطيقية لغة الشعب المصرية ، والتى كانت عصية الفهم على اليونانين فقاموا بتحويلها الي حروف يونانية حتى يفهموها وأصبحت اليوم هى اللغة القبطية السائدة فى الكنائس
وهى من الملكات التى كانت تتمتع بأناقة عالية وكانت شديدة التعلق بالهوية المصرية وأخذت لنفسها اسم بنت إيزيس عند التتويج كما بنت معبد لإيزيس ولم تزر في حياتها ولا مرة مقدونيا وكانت ملكة إستثنائية مصرية الملامح والثقافة
حقيقى تاريخ مصر حافل وثرى بالأحداث والحكايات
اللهم إحفظ مصر وشعبها وإجعلها كما تستحق أمة عظمى بين الأمم