السيسي يقود العبور الثاني لسيناء – جريدة اخر الاسبوع

السيسي يقود العبور الثاني لسيناء

السيسي يقود العبور الثاني لسيناء

 

بقلم/ محمد الجوجري

 

أيام قليلة وتحل علينا ذكرى خالدة فى عقول كل المصريين وهى الذكرى 50لحرب السادس من أكتوبر لعام 1973 ، والتى عبر فيها خير أجناد الأرض خط بارليف المانع ورفعوا علم مصر على سيناء ، معلنين استعادة الأرض والكرامة بعد نكسة 1967إن دماء الشهداء وما سطره الجيش من انتصارات عظيمة في ميادين القتال، وعبقرية المفاوض المصري، رسمت ملامح النصر الذي تحقق برجوع أرض سيناء إلى حضن الوطن، ولم تكن مراحل التحرير مجرد انتصار عسكري وسياسي، بل انتصار تجلت فيه التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة، عبر رفضهم الهزيمة والرغبة في الانتصار واستعادة العزة والكرامة.

 

من هنا تكمن أهمية الاستفادة من دروس الماضي للمرور إلى المستقبل، وتنمية سيناء التي بدأت خطواتها تتجلى في صورتها عبر المشاريع الاقتصادية العملاقة بمحور قناة السويس، وتدشين الكباري العائمة والأنفاق، وضرورة ضخ استثمارات كبيرة تضعها على خارطة الاقتصاد المصري، وخلق فرص عمل لأبنائها والمحافظات المجاورة لها، والاستغلال الأمثل للخامات والموارد الطبيعية الموجودة بأرضها واستخدامها في جذب الصناعات التي تعتمد على هذه الخامات.

 

رفع الرئيس السيسى ومع القوات المسلحة ووزارة الداخلية راية التحدى أمام طيور الظلام من الجماعات الارهابية التى سكنت شبه جزيرة سيناء لفترات طويلة ، وشنت الدولة العديد من العمليات العسكرية على المنطقة لتطهيرها من هذه الجماعات من بينها حق الشهيد والعملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 واستطاعت أن تقهر هذه الجماعات وتدك حصونها وتقتل المئات منها .

 

 كما أن الحكومة أعلنت تخصيص 275 مليار جنيه استمثارات بمحافظتى شمال وجنوب سيناء.

 

انفاق سيناء تمثل عبور ثاني. 

 

تنمية سيناء شملت.. انشاء وحدات صحية وتنفيذ وتطوير منشآت تعليمية ما بين جامعة ومدارس بجانب استصلاح 400 ألف فدان وحفر آبار مياه جديدة وتطوير ورصف طرق جديدة وانشاء محطات تحلية للمياه .

 

كما وضعت القيادة السياسة هدفاُ أساسياُ أمامها فى التعامل مع التنمية فى شبه جزيرة سيناء وزيادة معدلات الاستثمار فيها عقب القضاء على البؤر الارهابية فيها وكان لابد من تحقيق ذلك تسهيل حركة النقل والمواصلات ، فعملت على إنشاء 4 أنفاق جدية بمساحات متسعة تسهل عملية الدخول والخروج من وإلى سيناء فى أسرع وقت ممكن بدلا من المعاناة أمام نفق الشهيد أحمد حمدى أو كوبرى السلام ، وذلك سيعمل بلا شك على جذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين خاصة لما تتمتع به هذه الأراضى بموارد طبيعية غير مستغلة حتى الآن وبيئة خصبة للاستثمار.

 

وأخيراً سيذكر التاريخ فى صفحاته أن الحقبة الزمنية التى تولى فيها الرئيس السيسى الحكم شهدت طفرة تنموية فى شبه جزيرة سيناء بعدما كانت الجانب المظلم الذى يخشى الجميع الاقتراب منه .

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email