بقلم / عبدالرحمن الجن
أصبحت شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي عموما أمر سيئ ، وفي غاية الخطورة علي ومستقبل أجيالنا وعلي المجتمع عموما كبيرهم وصغيرهم نسائهم وأطفالهم .لما نراه ونشاهده كل ساعة أو حتي دقيقه من تغيرات جوهرية غيرات كثيرا من عاداتنا واخلاقياتنا ومبادئنا ،التي عرفناها وتوارثنها عن اباىنا وأجدادنا فما يحدث خراب للبيوت وتدمير للعقول وانهاك للطاقات وافساد للشباب والنساء والاطفال .وكل طبقات المجتمع ولا يستثني أحد منهم إن وسائل التواصل تلك بدلا من ان تكون تكنولوجيا متقدمه قربت بين الأهل والأصدقاء ،وبين أبناء الأسرة الواحده أصبحت تعم الجميع الرجال والنساء والعلاقات الآثمة التي جمعت بينهم علي المعاصي .والذنوب ومعصية الله وغضبه وبرزت تلك العلاقات فظهر الفساد وخراب في البيوت والأخلاقيات وزيادة نسبة الطلاق وانهيار العادات .التي كنا جميعا نعتز بها كشرقيين انظر الي ما يحدث من خروج علني سافر من العري المبتذل الذي لا يرضاه اي انسان عاقل خروج فتيات ونساء وتعري لحمهن لتكون سلعة رخيصه ،من أجل ان تجمع بعض اللايكات ويزيدن من حسابهن املا في ان تعيش أو تاكل عيش وهي بذلك تدمر نفسها ومجتمعها الذي تعيش فيه إنما نحن فيه من فساد وغلاء فاحش في الأسعار ،ليس أمرا قدريا ولكنه بفعل العباد والبعد عن الله وما جلبته علينا تغيير الأخلاقيات فوقعنا ،فريسة سهلة في المحظورات وتوالت علينا الأزمات ايها الناس فوقوا من غيبوبتكم ونومكم العميق. فصححوا وطهروا نفسوكم واحموا بيوتكم ونسائكم قبل فوات الاوان وقبل ان تقابل .المولى عز وجل .وتجد ذلك في الميزان فينتهي بك الي جهنم وإن هذا الفساد الذي طوقنا واصبح متاح فيه كل الحاجات والتدين في السلوك والأخلاقيات أمرا ترفضه العقول المستنيرات .واعلموا إن الله ما يغير يقوم حتي يغيروا بأنفسهم.
بقلم . عبدالرحمن الجن
