مقال بقلم أ/علاء هاشم محمدين
الطعام بالنسبه للحيوانات أوالكائنات عموما مجرد غريزه للبقاء وإشباع لحادث الجوع يعني عمليه بيلوجيه بحته يدخل الطعام الي أمعاء الكائن الحي فتنشط خلاياه الحيه وتستمر حياته
الطعام بالنسبه للإنسان عمليه مُختلفه وله وجهُ آخر فهو ليس مجرد إشباعاً لغريزة الجوع والبقاء مثل الحيوانات والكائنات بل هَو صحةً ومتعه ورغبه ونستمد منه الطاقه والأمل للحياه
بشكل كبير “الطعام محور الحياة
بل هو الحياه ذاتها ومركز الحركه داخل هذا الكوكب العظيم
لانه اساس السعي لطلب الأرزاق”
للأسف الشديد الإنسان أفسد تلك للفطره والنعمه من الله وحول الأمر الطبيعي للطعام الذي يخرج من الارض وبعض الحيوان وبعض الكائنات الي شئ مصنوع يصنعه الإنسان بيده عن طريق توليف بعض المواد وتخليق طعام تجاري جميل أشبه بالطبيعي لكسب المال
الأطعمه المجهوله سمُ قاتل فأحذروها
صناعة الطعام أخبث صناعه بشريه عرفها التاريخ بعد صناعة التدخين
في زمانا تفنن الإنسان الطماع عديم الضمير الي وضع السموم في ذلك الطعام السموم للذيذه لإعطاء النكهه
فبني لذلك صروح عالميه عملاقه للتجاره بأكثر السلع رواجا لأنها تعتمد على متعة الإنسان وتتعلق بحياته
تحول الطعام في زماننا الي مذاق وإشباع لحادث المتعه والفطره
طعام محقون بالمرض طعام مذاقه جميل قاتل نحن نلتهم السموم ونستمتع بذلك وكأننا مدمنين
نأكل ونسمتع بالمرض لمجرد انه يمر مذاقه جميل الطعم عبر اعصاب عضلة اللسان فنسمتع حقا إنها متعه ممزوجه بالمرض حياه معلبه صاخبه في حدائق االموت.
ان حياة الإنسان السريعه صارت كالوجبات السريعه نأكل ونذهب الي أعمالنا نأكل أي شئ مهما كان طالما جميل ومُشبع ونستمتع به.
إن السلوك الانساني الواعي درع يحمي الانسان من مخاطر الموت عن طريق الاطعمه المصنعه الحفاظ على الصحه امر ضروري وحق من حقوق الحياه يجب على كل إنسان ان يعلم ذلك ويهتم بالامر.
