كتب لزهر دخان
تجدد رأي موسكو في قضية العقيد الروسي الأسبق سكريبال وإبنته يوليا. وقالت سفارة الروس من لندن أن عدم التعاون البريطاني في هذه القضية ما زال يُعيق التحقيقات.
وتناقلت وكالات الأنباء الروسية والدولية التصريح الروسي المثجدد اليوم 16 جوان/يونيو2018م .وكانت وكالة “نوفوستي” على سبيل المثال قد نقلت رأي الدبلوماسية الروسية ملخصاُ في الأتي(لا يزال الجانب البريطاني صامتاً .ولم يقدم أي أجوبة للنيابة العامة الروسية. والسفارة حول سير بحث طلبات الجانب الروسي لتقديم المساعدات القانونية في القضايا الجنائية التي يتم التحقيق فيها في روسيا بشأن مقتل (النائب السابق لمدير شركة ايروفلوت الروسية نيكولاي غلوشكوف) ومحاولة قتل المواطنين الروسيين (العقيد الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا) على الأراضي البريطانية(.
وكذلك ونقلاً عن تصريح السفارة الروسية بلندن .واصلت نوفستي نشرتها تقول (يتعين عليّ التأكيد أن بريطانيا لا تتعاون في التحقيق في هذه القضايا الهامة. ونعتقد أن ذلك يضر بالنشاط القانوني الهادف إلى الوصول للحقيقة وإستعادة العدالة(.
وبعد حادث تسميم العقيد الروسي السابق والعميل لبريطانيا السيد سيرغي سكريبال ومعه إبنته .كانت العلاقات بين روسيا وبريطانيا قد إزدادت توتراً بشكل جدي تسبب في إتساع المشكلة لتصبح مشكلة دولية بين حلفاء بريطانيا بقيادة ماي وروسيا . التي تنفي مسؤوليتها عن حادث وقع في 4 مارس /أذار 2018م . الماضي في مدينة سالزبوري البريطانية. وتبقى موسكو متورطة حسب لندن غير المتعاونة معها . والتي تتهمها بتسميم سكريبال بإستخدام مادة شل الأعصاب A234 .
وتسعى لندن إلى الحفاظ على سيادة البلاد وأمنها في ظل تطبيق سياسة أمنية ودولية صارمة ضد الروس . الذين إتسعت دائرة الخلاف بينهم وبين الغرب بقيادة واشنطن . وتُــتهم روسيا أيضا بإنتهاك حرمات الدولة في بريطانيا .وإستغلال العلاقات الطيبة في تنفيذ جرائم في بريطانيا. ومقتل غلوشكوف الذي حُكم في روسيا غيابياً بالسجن لمدة 8 سنوات بسبب اختلاس أموال من شركة “ايروفلوت” . ولقي مصرعه ببريطانيا في 13 مارس الماضي. هو واحدة من هذه الجرائم . التي ظنتها شرطة سكوتلاند يارد في البداية حالة وفاة غامضة وفقط . ثم قالت لاحقاً أن الذي حدث هو عملية إغتيال لروسيا ضلع فيها.
