عاجل !
- الإسكندرية تحتفل بأعياد الربيع بمارثون دراجات انطلاقا من استاد الإسكندرية
- غرق شابين بترعة النوبارية يوم شم النسيم
- وزارة التموين : توريد نحو 1.8 مليون طن قمح محلي حتى الآن والمستحقات خلال 48 ساعة
- وزارة الخارجية المصرية تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية
- شم النسيم عادة فرعونية
- محافظ الغربية يتابع أعمال رصف طريق سكة الوسط المستشفى المركزي بمحلة مرحوم مركز طنطا
- الأربعاء .. أدب القصة القصيرة فى الأذاعة ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى
- محافظ الغربية يتابع أستمرار الأعمال بمشروع محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم بمركز طنطا
- النجم السوري ” فراس نعنع ” عضوا بلجنة تحكيم مهرجان بردية لسينما الومضة
- الدورة الثانية لـ” الغردقة لسينما الشباب ” ” القارب ” فيلم نادر لعمر الشريف يعرض لأول مرة
وائل السنهوري
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات مكتبة الأسرة، كتاب «عندما يتحدث الأدباء»، للكاتب علي شلش.
يضم الكتاب عشر مقابلات وأحاديث لإحدى عشرة شخصية أدبية معروفة في وطنها – وبعضها معروف عندنا، وهى شخصيات من مدارس أدبية وفكرية مختلفة، يجمع بينها في النهاية طابع الجدية في الخلق والتعبير على الرغم من غرابة فكرها أو رأيها في أحيان كثيرة، وقد رتبها المؤلف في الكتاب بحسب ترتيب نشر أحاديثها أو إذاعتها.
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
وقال علي شلش في كتابه: «عندما يتحدث الأدباء فإنهم يختلفون مثلما يختلفون عندما يكتبون، وفى اختلافهم هنا أو هناك نفع لنا نحن القراء أو النقاد والدارسين، فعند ذاك يظهر التميز والتفرد فى الشخصية وفى الفهم وفى الأسلوب وإذا كان الأدباء قبل ظهور الكتابة لم يجدوا من يناقشهم فيما يقولون أو يذيعون على الناس، وإذا كانوا فى الماضى يذهبون ضحية لما يعرف باسم مؤامرة الصمت على حد تعبير جان كوكتو، فإنهم لم يعودوا كذلك بعد ظهور الكتابة، بل بعد ظهور وسائل الاتصال الجماهيري الحديثة مثل الصحافة والإذاعة والتليفزيون، كما أن الأديب في الماضي غارقًا في بحيرة الصمت، لا ضحية لمؤامرة من الصمت كما قال كوكتو».
وأضاف : « وعندما ظهرت الصحافة انقلب الموقف، وبدأ الأديب يخرج من بحيرة الصمت هذه، ولكنه لم يخرج من هذه البحيرة بإرادته أو اختيار، وإنما أخرجه ذلك الجمهور العادى العريض حين بدأ يعجب بإنتاجه المنشور ويهتم بمعرفة خبايا حياته، وعندما خرج الأديب من بحيرة الصمت حاصره الجمهور بالاهتمام والفضول، وسرعان ما وجد الأديب نفسه غارقاً في بحيرة من نوع آخر، وكان ماؤها هذه المرة مصنوعاً من الأضواء والشهرة، أضواء ساطعة مختلفة الألوان والزوايا، وشهرة غريبة الأطوار، قد تبدأ فجأة، وقد تختفى فجأة، بل قد تبدأ بعد وفاة صاحبها نفسه، وعندما ظهر الراديو ثم التليفزيون ازداد اتساع بحيرة الأضواء والشهرة، وازدادت معه شهية الأديب للغرق فى ماء هذه البحيرة الأخيرة بإرادته واختياره».