بقلم :محمد حسني محمود
الأرض الزراعيه جزء لا تتجزأ من حياه الفلاح بينهما حوار دائم وشغف مترابط وأسرار فيعشق الفلاح الارضي بما يحتويه من ثمرات فهي عشق الفلاح لا يشعر بها اي انسان غيره فسبحان الله عز وجل في خلقه باشكال والوان الثمار والوانها وطعمها.
وكان لنا في ارض الزراعيه حكايه وطعم ورائحه كذلك لنا في الارض المؤلف ثمرات يكتبها في كتابه (لأنك الله) أ.د.علي جابر الفيفي، الكاتب للتنقيب وهو يحرث الارض للحصول على ثمارات أسماء الله سبحانه وتعالى عز وجل الحسنى لنحرث الارض لنعرف الصفات الجماليه والابداعيه فكان لنا في ثمره اسم من اسماء الله عزوجل الوهاب قال تعالى
“”ادعوني استجب لكم” صدق الله العظيم
بل أنه يأمرك أمرا أن تطلب منه ،فهو يهب الحياه ذاتها سبحانه وتعالى ، فهو عز وجل يهب عطاءات لا حد لها ، من الثمرات الدعاء لله سبحانه وتعالى، فكيف يكون لنا ثمرات ليس لها حصر وقربا من الله عز وجل لا يوجد حجاب بيننا وبين سبحانه وتعالي .. ونحن كثيرين الشكوى وضيق في العيش،مفتاح الحياه السعيده الهنيئه،الدعاء والاستغفار والسجود لله عز وجل من كتاب الله سبحانه وتعالى آيات وفي انفسنا آيات ومن حولنا آيات اين انت الان من آيات الله عز وجل
