بقلم جيهان الشنواني
في محافظه الشرقيه تالت اكبر محافظه في جمهوريه مصر العربيه من حيث السكان ومن المحافظات العريقه بها الكثير من الآثار ومرت بها الأسره المقدسه وبها مسجد سادات قريش بمدينه بلبيس أقدم مسجد في مصر كل هذا أدعي بأن يكون بها محافظ يحافظ عليها وعلي أبناءها ولكن هذا ما لم يشعر بها ابناء المحافظه. فمنذ ان تولي اللواء خالد سعيد المسؤليه فإن بابه يفتح بصعوبة للمواطنين غير يوم واحد فقط في الاسبوع ولازم يأخذ ميعاد قبلها.. ولكن ما حدث من إهماله لمشاكل عمال المحاجر التي بدأت بتخفيض رواتب عمال المحاجر ثم تبعها بإغلاق المحاجر وتشريد العمال وبالتالي أسرهم فما كان من العمال إلا أن رفعوا شكواهم للقضاء وقال القضاء كلمته بإلغاء قرار المحافظ وعوده فتح المحاجر وعوده العمال الي المشروع وصرف أجورهم بأثر رجعي التي توقفت لمده عشر شهور لا يعرف أحد كيف يعيشون ولا من اين ينفقون علي أسرهم وخاصه في الشهر الفضيل. ولكن فضل هذا الشهر لم يأتي بالرحمة في قلب المحافظ حيث اعتصم العمال باسرهم امام مبني المحافظه في شهر رمضان فما كان من المحافظ إلا أن قال لهم( خلوا القاضي ال حكم لكم يقبضوكم )
أليست مصر بلد القانون ام يضرب بإحكام القضاء عرض الحائط ام لأن هؤلاء العمال بسطاء وضعفاء لا ينفذ القانون إلا للاغنياء أصحاب السطوه والنفوذ. أين سياده القانون في هذه البلد أليس من حق هؤلاء ان يأخذوا رواتبهم المتأخرة لمده عشره أشهر بالقانون سؤالي من يجبر المحافظ علي تنفيذ القانون؟ حيث هو المفروض اول شخص ينفذ القانون لأنه المثل الأعلي لباقي أبناء المحافظه ارجو من المحافظ ان يراجع نفسه وأن يرد الحقوق لأصحابها وينفذ القانون الذي لابد أن يسير علي الكبير والصغير وأن نحترم أحكام القضاء.
