موائد الإفطار.. سباق خيري

كتب / زهير دنقير ـ تونس الخضراء |
مع ابتداء شهر رمضان المبارك، تزدان أغلب ساحات المساجد والمنازل بموائد الافطار التي يتسابق فاعلو الخير لملئها بما لاذ وطاب لينعم بها الفقراء و عابري السبيل في البلاد.
ولعل تلك الموائد تميز الشهر الفضيل بمنظرها، حيث تبدو عامرة بكل ما لذ وطاب، وهي مفتوحة للجميع من دون استثناء، وتجسد منظر تعاون المواطنين مع إخوانهم من التونسيين و الأجانب الوافدة الوافدة على تونس من الدول المجاورة .
ولا يقتصر فعل الخير على المواطنين فقط، بل تسعى جميع اللجان الخيرية لدعم مشروع افطار الصائم، وتقوم على إعداده وتنظيم وصول الأطعمة في وقتها إلى كل الأماكن التي تضع موائد الإفطار.
ولا يشترط أن يكون الصائم من سكان المنطقة ولا يمنع احد من دخول خيمة الإفطار.
اليوم التقينا العديد من الصائمين الوافدة الذين أكدوا أنهم في رمضان لا يشعرون في هذه الموائد إلا ببلاد الخيرات وبأنهم بين إخوانهم الذين يوفرون لهم كل ما لذ وطاب من الطعام والشراب. وقالوا إن هذه الموائد التي تمنح لهم قبل الفطور ووصفوها بموائد الخير في بلاد الخير تونس الخضراء ..