كتب : فريد نجيب
يتخيل المتهم بإدعاءه أمام جهات التحقيق أنه مريض نفسى ومختل عقليا لإستغلالها شماعة للهروب والإفلات والتبرير من إرتكاب الجريمة لتمرير جريمتهَ والحصول من المحكمة على عذر مخفف أو حَكم مخفف وهذا ماحاول المتهم بقتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك بمدينة الأسكندية انه مختل عقليا ليهرب من العقاب ولكن النيابة العامة حسمت هذه القضية بإحالته إلى محكمة الجنايات المختصة بعد أن ثبت بتقرير المجلس الإقليمي للصحة النفسية من إمتلاك المتهم وقتَ إرتكابه الجريمة كاملَ الإدراك والإختيار، وعدم معاناته من أيِّ أعراضٍ إضطرابٍ عقليٍّ أو نفسيٍّ وقتَ الفحص، أو وقتَ إرتكاب الجريمة، مما يجعله مسئولًا عنها،
كما أقامت النيابة العامة الدليل قِبل المتهم مما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي بشأن إجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه، وتطابق البصمات الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات الدموية المعثور عليها بالسكين المضبوط في حوزة المتهم مع البصمات الوراثية المستخلصة من دماء المجني عليه، إلى جانب ما تبين للنيابة العامة من معاينتها مسرح الجريمة، وما شاهدته بآلات المراقبة المطلة عليه، فضلًا عن أدلة أخرى قِبَلَ المتهم من شهادة 16 شاهدًا، وقد وجهت النيابة للمتهم بارتكاب جريمة القتل العمديّ، وإحراز سلاح أبيض.
