عاجل !
- نقيب السياحيين مصر يقبل دعوة شركة سياحية لتنشيط السياحة لمصر من الجزائر و المغرب وتونس
- الأزهر يدين اقتحام دبابات الاحتلال الصهيوني «معبر رفح الفلسطيني».. ويؤكد : جريمة حرب مكتملة الأركان يتم ارتكابها وسط صمت دولي وعجز أممي غير مسبوق
- عاجل : بلاغ ضد إبراهيم عيسى
- إجتماع لتطوير ورفع كفاءة الطريق الدولي الساحلي برأسه السكرتير العام لمحافظة البحيرة
- محافظ الغربية يتابع استمرار الأعمال بمستشفى طنطا العام والأورام
- تطوير منطقة الطيبي بحي السيدة زينب بالقاهرة ( روضة السيدة2)
- السكرتير العام المساعد بالبحيرة يتابع بدء تلقي طلبات بالمراكز التكنولوجية
- محافظ الغربية يتابع رصف شارع النحاس بطنطا
- وزير النقل : بدء التشغيل التجريبى بالركاب لمحطات الجزء الثالث من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو والممتد من محطة التوفيقية حتى محطة جامعة القاهرة
- رئيسا البورصة المصرية والرقابة المالية يشهدان بدء تطبيق نظام رقمنة أعمال شهادات الإيداع الدولية (GDR)
كتب لزهر دخان
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
كان لا يتميز بشيء ولا حتى السلبية . إنه فقط يتكون من كل ما يعرفه الأخرون عنه . أما أسراره فليست مهمة بالنسبة لهم . وفي حالته أيضا لا يجب أن يكون الشعور بالعظمة هو الحل . الأن أقنع نفسه بضرورة الإستلام والظهور أمام الناس بوجه لا يعبر عن شيء. إلا الرغبة في التراجع والتنازل والرحيل . وقبل أن يعتلي هامة قلقه ويرتمي فوق هزيمته كسلانا قال لنفسه . لا بد أن أكون كما تكونت عندما كنت أخدم نفسي . نعم لقد كنت لا أشبه الإناث، ولا أتشبه بهم . وكنت أكره غزير الدمع . وكنت عدو القمع وإغلاق الأفواه بالصمغ . الأن سأستدرج كل شيء ليعود الكل إلى ما كانوا عليه . فعندما أصرخ من داخل أي مكان يُدخل ،أستطيع الخروج منه . لا يمكن أبدا ، هذا الصراخ ليس طبيعي، لذا سوف لن يستمر. فقد سبق لي وصرخت ووجدت في أصداء صوتي أصوات ثوار . بل أن أشهر صيحاتي تحولت إلى رايات جديدة لبعص الأوطان . وأديان إضافية لبعض الأمم . وعدت من إسطبلاتي إلى عمومة الإنسان . هاه إن لي عمة ، وأنقضتها . نخوة العروبة التي تقتل في كل قمة أنقذتها أيضا. وسيعود وجهي بعدما ينتهي وجه أعاره لي مانديلا. السجن بعد الثورة ليس عورة. وإذا قدمت بعض التنازلات نظير الجلدات. فأنا مجددا أعلنها صراحةً، لا أوافق . لذا الشعب يريد تغير النظام.
التبول في الزنزانة لا يعتبر نجاسة .لذا سأقيم الصلاة وأصلي بعض الأوقات خلسة. فأنا مرعوب خائف . وأنا أرى أن جدرانها الأربعة تسمعني . لذا سأسكت ريثما يعود شعوري .وأتذكر ملامح الهواء الطلق . في الخارج أين كان الأممة يغذون فكري . وأنا أصفق وأبصق على وجوههم البعيدة. ملاك هذه الزنزانة وجوههم بعيدة وأذانهم قريبة . أما قسمي فقد إنتهى. تالشت قوايا ، ولم تعد الأقسام المتعددة كالعلكة في فمي . أصبحت أتمم بدون ظبط نفس. وتقريبا لا يجوز أن يفعلها الشعب . ويغير الثوابت التي ولو تغيرت سأبقى في هذه الدولة . التي نفيت إليها والتي مساحتها واحد متر مربع . ولا يمكنني قول قصيدة أدبية في إرتفاعها . فهي ترتفع ذلا إلى درجة أني لم أمنع من الوقوف فيها . ولكني لا أستطيع الوقوف هنا. حيث لا يرتفع الصقف إلا مترا واحدا. سبحان الله ما هذا التوحيد واحد في واحد والنتيجة واحد. واحد متر مربع وهل أصيح . طبعا سأصيح بعدما أستريح .
Next Post