ربما مايدور حولك لا يستحق الكلام
بقلم سفيرة الإنسانية رحاب الخير
علم_السلوكيات .. وتعلم فنّ الصمت .
تختلف قدرات ومهارات النّاس في قابلية تعلّم الصَّمت من حيث مستوى وعي الفرد ، ومدى قدرته على احترام الآخرين من حوله وفهمهم ، ومن الممكن أن يُدرّبَ الفرد نفسه على اكتساب مهارة وفنّ الصَّمت ؛ من خلال العديد من التمارين والطُرق والخطوات البسيطة، وفيما يأتي معلومات عنها:
1- التدرّب الذاتي..
هو تدريب الفرد نفسه على إتقان الصَّمت ؛ من خلال إتاحته الفرصة المناسبة أمام ذاته ، بالاعتماد على توجيه النَّفس نحو تحقيق أهدافٍ خاصّةٍ بموقفٍ معين ، مثل الحصول على التغذية الراجعة لحدثٍ ما، ويُساعد ذلك الفرد على امتلاك القدرة المناسبة للصَّمت بتركيز.
2- السيطرة على النّفس أثناء المشاركة في مناقشات عقيمة :
هو التزام الفرد بالصَّمتِ عندما يتحدث مع الاشخاص الّذين يميلون إلى الثرثرة دون ترك الفرصة للطرفِ الآخر في الاستمرار بالكلام ، ولكن يجب الحرص على تجنّب إيذائهم ، ويكون دور الصَّمت هنا تقديم الحلّ الأمثل لإنهاء هذا الحديث بشكل طبيعيٍ ، وأسلوبٍ لبق بدلاً من محاولة الخوض بالحديث وإضاعة الوقت.
3- أخذ دور المستمع :
ويكون بتدرّب الفرد على البقاء صامتاً ؛ من خلال تجنّب التعبير عمّا يدور في ذهنه قبل سماع جميع آراء وأفكار الأفراد الآخرين ، ويُنصح بالمحافظة على الالتزام بالصمت لمُدّة يوم ، ويساعد ذلك على تنمية مهارات الاستماع بشكلٍ أفضل.
4- التّحلي بالصَّمتِ عند الوقوع بالمشكلات المُختلفة :
حيث من المفيد عدم التسرع في إعطاء الأحكام المسبقة ، بل تقييم الوضع الراهن بشكلٍ عقلانيّ وكامل ، ثمّ الانتقال إلى خطوة مفيدة ، ويُساعد التدريب على هذه الطريقة في تجنّب الفرد اتّخاذ القرارات العشوائيّة وغير المنطقيّة ، بالإضافة إلى تنمية ودعم القُدرة على حلّ المُشكلات بالخطواتِ العلاجيّة المناسبة بعيداً عن التّسرع.
5- التدرّب على الصَّمتِ لأطولِ فترة ممكنة :
بحرص الفرد على بقائه صامتاً في بعض الحالات ، فقد يكون الصَّمت وسيلةً للحصول على الهدوء في بعض الأحيان ، كما يُساعد على تخفيف التوتر.
6- استثمار لحظات الصَّمت بالكتابة :
وهو التدرب على الصَّمت من خلال ممارسة نشاط الكتابة ، مثل تدوين المذكرات أو الكتابة في مجلة ، ويُساعد ذلك الفرد على المحافظة على صمته ، كما يصبح أكثر وعياً.
7- ممارسة استراتيجيّات التأمل الصَّامت :
هي وسيلة للمساعدة على الحفاظ على هدؤ النفس