متابعة – علاء حمدي
تعرضت قافلة من الجيش المالي كانت ترافق شاحنات باتجاه النيجر المجاورة لكمين من قبل إرهابيين في منطقة ميناكا (شمال شرق) ، مما أثار مخاوف من وقوع خسائر فادحة ، أكد مسؤول محلي منتخب ومصادر عسكرية وشرطية.
وقال مسؤول محلي منتخب في بلدة الاصيلال على بعد عشرين كيلومترا من مناكا باتجاه محلة اديرانبوكان وقع الجيش المالي في كمين يوم الخميس الخسائر فادحة.
وقال مصدر عسكري مالي نقوم حاليا بتقييم الحصيلة. نصب إرهابيو الدولة الإسلامية كمينا لعناصر من الجيش يوم الخميس قرب ميناكا. وقاومت قواتنا بشدة.” وأكد مسؤول في الشرطة هذه المعلومات مضيفا أن الجيش كان “يرافق شاحنات إلى النيجر”.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من تحديد الغرض من استخدام الشاحنات المرافقة في هذا البلد المجاور الذي يعاني من انتشار الإرهابيين ويغرق في أزمة سياسية منذ انقلاب عسكري قبل أسبوع. وأكدت مالي دعمها للسلطات النيجرية الجديدة وحذرت من أنها ستعتبر التدخل العسكري في النيجر “إعلان حرب” ضد بلدها.
أشار مسؤول من المجلس العسكري النيجري ، الأربعاء ، خلال زيارة إلى باماكو ، إلى أهمية التعاون بين البلدين في قتالهما ضد الجهاديين. منذ عام 2012 ، وقعت مالي في قبضة أزمة أمنية عميقة بدأت في الشمال وامتدت إلى وسط البلاد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
كانت منطقة ميناكا الواقعة في الشمال الشرقي ، مسرحًا لعدة أشهر لدفع تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى (EIGS). وأدت هجمات الجماعة الإرهابية بحسب تقرير حديث لـ هيومن رايتس ووتش ، إلى وقوع “مئات” القتلى وأجبرت آلاف الأشخاص على الفرار من المنطقة منذ بداية العام.
