أضرار الدروس الخصوصية علي النشئ من أفواه الخبراء – جريدة اخر الاسبوع

أضرار الدروس الخصوصية علي النشئ من أفواه الخبراء

السيد بكري
أصبح تكليف السيد رئيس الجمهورية بإعادة بناء الانسان المصري هو المنهج التي تسير عليه الأجهزة التنفيذية بالدولة فكان لزاما على محافظة بورسعيد ان تسلك هذا النهج ،وكان اهتمام المحافظه بالتعليم ومحاربة الدروس الخصوصية اولى الخطوات فى هذا الطريق وحصول الطالبة ندا حبيب على المركز الاول على مستوى الجمهوريه بالثانويه العامه بمثابة الضوء الاخضر اننا نسير على الطريق الصحيح.

وتحقيقا لهذا الهدف ستعكف محافظة بورسعيد على تقديم روشتة يوميه عبر وسائل التواصل الاجتماعي موجهه الى ابناءنا الطلبه والساده اولياء الامور تحتوي على اهم اراء خبراء التعليم على مستوى العالم وكذالك رأى الاكاديميين والعلماء المصريين في التربيه والتعليم لنقل الخبرات الناجحه في نظم التعليم الحديثه فبالعلم وحده تتقدم الشعوب.

و الدروس الخصوصية أمر ليس بجديد ولكن انتشرت الفترة الأخيرة ظاهرة قيام أولياء الأمور بإلحاق أطفالهم من تلاميذ المرحلة الابتدائية بالدروس الخصوصية بجميع المواد والتعامل معهم باعتبارهم طلبة ثانوية عامة، فضلاً عن كثرة ظاهرة الدروس لأطفال في عمر الخمس والست سنوات بحجة تأهيلهم للمدرسة والدراسة وتسهيل الأمر عليهم.

ومن جانبهم استنكر عدد من خبراء التعليم تلك الظواهر، معتبرين أنها جرائم تعليمية وسوء تعامل مع الأطفال.

وجرَّم كمال مغيث، الباحث والخبير التربوي، إجبار أطفال في عمر الخمس والست سنوات على الدروس الخصوصية معتبرها من أخطر الجرائم التعليمية، خصوصًا أن جرائم المنظومة التعليمية كثيرة منها التسيب والفوضى وتسريب الامتحانات وسوء النظام والمناهج.

وأوضح أن تلك الدروس تؤثر على التكوين العقلي للطفل، قائلاً: “علم النفس أكد أن كل شخص علشان يكون سوي لا بد من امتهانه مهنة معينة، والطفل مهنته الأساسية والوحيدة هى اللعب حتى ينمو بصورة طبيعية وبشكل سوى”.

وتابع الباحث التربوي، أن الطفل قبل سن الست سنوات إجباره على الكتابة والدراسة يؤثر سلبًا على أعصاب يده بجانب تعنيفه من أجل المذاكرة يخلق جوًا بائسًا للطفل ويكبت نشاطه في سن صغيرة فيكره التعليم والدراسة.

وأكد أن الشهادات الحديثة تقدم تقارير لأولياء الأمور شاملة نشاطه ومهاراته ومستواه التعليمي يكون آخر شئ، بجانب أن نظام التعليم الحديث يشمل المذاكرة داخل المدرسة فقط، ولكن المدرسة اليوم لا تقوم بدورها، مستنكرًا بشدة الدروس الخصوصية للطفل بالمرحلة الابتدائية كلها فكيف تكون لطفل لم يدخل المدرسة بعد.

وطالب من خبراء الطفولة ورياض الأطفال أن تكون مرحلة التعليم للطفل شيقة ومرحة شاملة لعب وتعليم من خلال الصور والأغاني، وأن يكتسب الطفل الخبرات التعليمية من معرفة الحروف وأيام الأسبوع والحيوانات وغيرها عن طريق الألعاب ومهارات متنوعة لكشف قدرة الطفل عن إدراكه وشخصيته سواء كان عدوانيًا أو انطوائيًا.

وفى السياق نفسه، أوضح الدكتور حسنى السيد، أستاذ المناهج بالمركز القومى للبحوث التربوية، أن أولياء الأمور يعدون من أهم أسباب انتشار الدروس الخصوصية، خصوصًا بالمرحلة الابتدائية، لافتاً إلى لجوئهم للمدرس فى تلك المرحلة لعدم تمكنهم من متابعة الطفل لانشغالهم فى سد متطلبات الحياة وكنوع من البحث عند بديل للاهتمام بالطفل.

وتابع السيد، أن المناهج في المرحلة الإبتدائية ليست بحاجة لدرس خاص لكن المدرس دائماً ما يبحث عن اجر مادى اعلي. من راتبه الشهري ومنهم من اتخذها تجارة حتي تحول مفهوم التعليم فى مصر الي الحصول على شهادة وليس تحصيلًا لقيمة العلم فى حد ذاته.

Please follow and like us:
Pin Share
اترك رد
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email