عاجل !
- نائب محافظ البحيرة تلتقي مع الصيادين لتشغيل ميناء الصيد برشيد
- رصف عدة طرق بنطاق 3 مراكز بالبحيرة بتكلفة 6 مليون جنيه
- حلقة نقاش بمركز وهبي البوري الثقافي ” هويتنا تجمعنا”
- اسعار الذهب الخميس 25/4/2024
- وزارة التعليم العالي تُعلن عن فتح باب التقدم لبرنامجي المنح الجامعية ورواد وعلماء مصر المُقدمين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
- كلف محافظ أسوان الدكتوره غاده لتيسير علي المواطنين بالتصالح علي مخالفات البناء
- معلمى ومعلمات مدرسة الفعكات يكرمون مديرة المدرسة
- وزير التعليم العالي يهنئ رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
- وزير التنمية المحلية يستقبل وفد البنك الدولى
- كلف محافظ أسوان الدكتوره غاده لتيسير علي المواطنين بالتصالح علي مخالفات البناء
وائل السنهوري
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة التراث الحضاري، كتاب «تاريخ الرهاوي المجهول» دراسة الدكتور محمد عبد الخالق عبد المولى.
إن تاريخ الرهاوي، واحد من أهم كتب التراث المسيحي العربي والسرياني، ذلك التراث الذي أغفله معظم الدارسين والباحثين، فلم تُسَلَّط عليه الأضواء ولم يُنظر إلى مؤلفات هذا التراث التاريخية خاصة – بعين الاعتبار مع أنها تعد من المصادر المهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها في دراسة تاريخنا الإسلامي والمسيحي في مصر وبلاد الشام بل وفي غيرها أيضا، وخاصة دراسة الأحوال الاجتماعية والسياسية والثقافية للمسيحيين في ظل حكم الدولتين البيزنطية والإسلامية، والحملات الصليبية والغزو المغولي للبلاد الإسلامية، وغيرها من الموضوعات المهمة في تاريخنا الإسلامي والمسيحي؛ فكان لابد من نفض الغبار عن هؤلاء المؤرخين المسيحيين وتسليط الأضواء على إسهاماتهم التاريخية ودراستها دراسة موضوعية تكشف ما بها من صدق أو زيف.
إن المصادر التاريخية المسيحية وإن كانت تميل معظم الأحيان إلى أن تخص أخبار الكنيسة والمجتمع المسيحي باعظم قسط من عنايتها، فإنها تُعَدُّ دائما مصادر عظيمة القيمة لتواريخ العصور التي عنيت بها، وتمتاز هذه المصادر بميزة خاصة، هي أنها تعنى عناية فائقة بتاريخ الدولة البيزنطية، وتفيض في تتبع أخبارها و علائقها بالأمم الإسلامية إفاضة دقيقة ممتعة، وهذه ناحية لم تخصها الرواية الإسلامية دائما بما يجب من عناية، بل تعتمد غالبًا في تناولها على هذه الروايات المسيحية، ومثال ذلك أن المسعودي وابن خلدون يعتمدان على المنبجي في معظم ما كتباه عن أخبار الدولة الرومانية والدولة الشرقية (البيزنطية).