الطرق الصوفية وأحباب البيت النبوى بمصر يحتفلون بالليلة الختامية لمولد الامام الشافعي. – جريدة اخر الاسبوع

الطرق الصوفية وأحباب البيت النبوى بمصر يحتفلون بالليلة الختامية لمولد الامام الشافعي.

متابعة الكاتب سمير احمد القط

من ربوع مصر وبقاعها شوقا ومحبة له وقربا ومودة لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بقلوب امتلأت بحب الله وأفواه تعطرت بذكره وآذان وأرواح زادها الوجد والشوق للصالحين والاولياء و لآل بيت النبوه جاءوا بالمئات يحتفلون بذكراه العطرة محبو آل البيت النبوى الشريف ونقابة الاشراف والطرق الصوفية وشعب مصر توافدوا منذ الامس للاحتفال بالليلة الختامية لمولد قاضى الشريعه الامام الشافعى الذى شرف الله أهل مصر بإقامته ومقامه الشريف .

والامام الشافعي لمن لايعرفه هو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ (150-204هـ / 767-820م) ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل: إنه هو إمامُ قريش الذي في حديث منسوب للنبي محمد أنه قال: «عالم قريش يملأ الأرض علماً»

وُلد الشافعيُّ بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة. هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق (المذهب الحنفي). عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.

رضى الله عن ال البيت الكرام وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن ائمة الاسلام والمسلمين.

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email