أطلاق كتابى صورني طاير وحتى نلتقي للشاعر هشام مصطفى على منصة كتبنا للنشر  – جريدة اخر الاسبوع

أطلاق كتابى صورني طاير وحتى نلتقي للشاعر هشام مصطفى على منصة كتبنا للنشر 

 

 

كتبت-شيماء جمعة 

أطلق على منصة كتبنا للنشر كتابي صورني طاير وحتى نلتقي للشاعر هشام مصطفى ومن المقرر أن يشارك بهم الشاعر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال54، ويقام حفل التوقيع يوم 27 يناير في الساعة ٢ ظهرا بمقر جناح O2 Media Group- Kotobna صالة 2 c31.

 

ويعبر كتاب صورني طايع عن أن كل إنسان يختار الطريقة المناسبة للتعبير عن تجربته، أحلامه، ذكرياته ومن المعروف عن شعر العامية المصرية أنه أكثر الفنون انتشارا وقربا من الناس؛ حيث أن ينقلنا بين أصغر الأمور وأقلها شأنا وأكثر المفاهيم تعقيدا بطريقة بدعية، بلغة تصل إلى جميع الناس من كل الطبقات والفئات المجتمعية.

كتاب صورنى طاير للشاعر والكاتب هشام مصطفى فى تجربته الأولى فى الكتابة الشعرية العامية يفتح لنا بوابة جديدة داخل عقله ليحكى لنا عن ذلك الجانب الذى يرفض الكثير من الناس الحديث عنه، عن الأحلام الضائعة وصراعات الحب والمجتمع، الجوانب التي يتشاركها كل البشر في مختارات عامة في موضوعاتها وشديدة الحساسية والعمق في تصويرها، تجربة تصحي داخلنا مشاعر الحب والألم والقوة والخذلان، التضحية والمعاناة التي نعيشها في كل مرة نلقى فيها قلوبنا فى سراديب العشق والأحلام.

كقوله فى قصيدة “مفيش داعي”

مضيع وقتي ع الفاضي

فضلت كتير أنا راضي

لحد ما فوقت من وهمي

وخليتك من الماضي

ومش ذنبي أني حبيتك

لكن ذنبي أني خليتك

عليه أغلى من نفسي

وأهو صححت أخطائي

كتاب يحمل خمسون عنوانا في صفحات لا تتعدى ال مئة وأربعون صفحة في قصائد يغلب عليها الطابع الرومانسى تأخذنا في رحلة خيالية نحو ذلك الجانب المخفي في قلوبنا، ذلك الجانب المغلق الذي نتشارك فيه جميعا نحن البشر.

 

بينما كتاب حتي نلتقي يصور مكان “بعيد عن العين.. بعيد عن القلب”.. حكمة شعبية مصرية سائدة منذ عصور، تعكس كيف تؤثر المسافات البعيدة على العلاقات الإنسانية، وتتسبب في فشلها في الكثير من الأحيان، حيث تبدأ المشاعر في النقص تدريجيًا لدى الطرفين، ويقل الشغف كلما زادت المسافات بينهما.

تلمس أحداث رواية “حتى نلتقي” للكاتب هشام مصطفى، هذه الحالة التي كانت سببًا في معاناة الكثيرين، حيث كتبت المسافات قصص نهاية حزينة للكثير من قصص الحب والصداقة، ولكن على النقيض، فإن أبطال روايتنا كان يزيدهم البعاد لهفةً وشوقًا للقاء.

“ريفا” الفتاة البوسنية، و”أحمد” الشاب المصري، الذي جمعهما الواقع الافتراضي، وأجلت الظروف لقاءهما طويلًا.

قصة حب استثنائية، لا تسألني متى بدأت وكيف انتهت، فالقصة برمتها دربًا من دروب الخيال، ولكنه خيال وارد الحدوث، ونموذج حي للتضحية مقابل الحب، الذي كان طوق النجاة لكلاهما.

قصة أحمد بطل الرواية لا تختلف كثيرًا في ظروفها عن ظروفنا جميعًا، ولكنها تختلف في مضمونها كليًا، خاصةً وأن قصة حب تربط بينه وبين فتاة بوسنية باتت مهددة بالفشل بسبب الكثير من الظروف القاسية التي حاوطتهما.

لم تهدد الظروف حياة أحمد العاطفية فقط، بل باتت تهدد حياته نفسها وحياة القريبين منه، وأخذت أوضاعه في التأزم، وهو يبحث عن حلول دون جدوى، ساعيًا إلى تسيير حياته في شكلها الطبيعي، ولكن كانت الظروف دائمًا لها رأي آخر.

ماذا تخبئ الظروف لأحمد؟ هل مازال هناك المزيد من التهديدات؟ أم أنه سوف يتغلب عليها ويتجاوزها لتكتمل حياته بشكلٍ طبيعي؟

كلها أسئلة تبحث عن إجابة في رواية “حتى نلتقي” لمؤلفها هشام مصطفى، والصادرة عن دار “كتبنا” للنشر والتوزيع، حيث تمتلئ الرواية بالأحداث والمواقف المثيرة التي تجعلك منتبهًا طوال قراءة سطورها، بلغة أدبية متميزة أعطت الرواية قيمةً كبيرة بالإضافة لأحداثها.

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email