في ظل الرفض الإيراني الأوبكيين يسعون لمساعدة مستهلك إنتصروا عليه بشق عصى الطاعة – جريدة اخر الاسبوع

في ظل الرفض الإيراني الأوبكيين يسعون لمساعدة مستهلك إنتصروا عليه بشق عصى الطاعة

في ظل الرفض الإيراني الأوبكيين يسعون لمساعدة مستهلك إنتصروا عليه بشق عصى الطاعة

كتب لزهر دخان
يوم أخر من أيام التحالف بصيغة أوبك + .يشهده هذا الجمعة 22 يونيو حزيران 2018م .وتقرر فيه مواصلة تنفيذ توصيات صدرت عن (اللجنة الوزارية المسؤولة عن متابعة تنفيذ الإتفاق النفطي “أوبك+” ) وهي الدول المشاركة بتخفيف تقليصات الإنتاج وزيادة إجمالي إنتاج الدول المشاركة بواقع مليون برميل في اليوم.
ويواصل مهندس الطاقة الروسية الحديثة ومهندس مشروع أوبك + .الحديث تنفيذ الأحلام الروسية على حساب أحلام الدولة المستهلكة للبترول . وفي أخر تصريحاته للصحفيين أكد ألكسندر نوفاك (ستكون توصية أوبك وغير أوبك تشجيع النظر في القضايا المتعلقة بزيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا(.
وبعد إجتماعي الخميس والإربعاء الماضيين في فينا تسير أوبك + إلى الأمام .وهي مصممة على جني الإرباح بعد تنفيذ إتفاقات تاريخية .بدأت منذ الإجتماع الأول قبل حوالي عام في الجزائر. بقيادة وزراء نفط بارزين. أهمهم الجزائري بوطرفة والسعودي الفالح والإيراني عمدان زنقنة .وهذه المرة أيضا إتفق المجتمعون من كبار وزراء الطاقة على ما سمي بمقترح اليوم الجمعة . وسيطبق هذا المقترح بعدما يتم النظر فيه من طرف 24 دولة من الدول المشاركة في “أوبك+” ثم يكون القرار المناسب يوم الغد السبت.
ويذكر أن إيران لا تريد أن تصوت كما وعدت سابقاً على أي قرار. يدعم مخططات جديدة لزيادة الإنتاج بهدف توفير النفط الكافي للأسواق والمناطق التي تعاني من نقص في البترول .في عالم أصبح تحت رحمة أوبك + التي أكدت في إجتماعاتها الأخيرة أنها تظمن عدم شح البترول في الأسواق. وتبقى محتفظة لنفسها بحق مقاومة التخمة.
ورغم أن العضوان الأثقل في أوبك + وهما كل من روسيا والسعودية. أبديا موافقتهما على تبني سياسة زيادة الإنتاج كي لا يشهد السوق النفطي العالمي شحاً في الخام في الجزء الثاني من هذا العام . تبقى لطهران أراء أخرى أهمها أنها لا تريد التنازل للولايات المتحدة والسماح لها بالسيطرة على قرار أوبك + لصالحها ودفاعا عن مصالحها . وكانت حجة إيران في الإجتماع الأخير تشير إلى أن الفرق بين العرب والطلب لم يظهر بما يبشر في شح النفط من الأسواق لغاية الأن.
وللتاريخ لا بد أن نذكر بأن قرار أوبك + الذي كان في العام 2016م .وكان بعدما تدهورت أسعار النفط وهبطت من 110دولار للبرميل وأكثر . على مستوى ال30دولاراً وأقل . وقد ساهم القرار برفع سعر البرميل مرة أخرى إلى ما هو فوق 70دولاراً في بعض الأحيان والأسواق في العام 2018م.
وكان أخر إرتفاع كبير للسعر النفطي بفعل سياسة أوبك + بتاريخ اليوم الجمعة 22 يونيو 2018 م . وسجل البرميل نسبة واحد بالمئة كأضافة في سعره . وهذا من شدة خشية المستثمرين والشركات والدول من ما سيحدث في كواليس أوبك . التي قد تقرر بشكل مفاجيء عدم رفع الإنتاج . وتبقى متمسكة بحقها في رفع الأسعار على حساب الدولار .الذي سيرد حتماً بالتمسك بحقه في رفع سعر فائدته …وعدد الحفارات الأمريكية بحثاً عن بديل للنفط السبعيني.

Please follow and like us:
Pin Share
اترك رد
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email