عاجل !
- محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال إنشاء مركز التحول الرقمي.. واجهة رائدة تعكس تطور الدولة
- محافظ الغربية يناقش مع رئيس صندوق التنمية الحضرية الموقف التنفيذي لتطوير المناطق العشوائية
- الغربية تواصل حملاتها التفتيشية المفاجئة على الأسواق
- هيئة الاستشعار من البُعد تشارك في محاضرة علمية بالمجمع العلمي المصري
- التعليم العالي : اختتام أعمال الدورة 90 لمؤتمر مجمع اللغة العربية السنوي
- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي : اتفاق تعاون بين “أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا” و”معهد بحوث الإلكترونيات”
- التعليم العالى : فتح باب التقدم للإعلان العاشر “للمرحلة الجامعية الأولى” ضمن المبادرة المصرية اليابانية EJEP للعام 2024-2025م
- محافظ الغربية يتابع استمرار أعمال رصف طريق الشين قطور
- تموين كفر الشيخ : 98048 طن و 201 كجم اجمالي ماتم توريده من الاقماح حتى صباح الخميس
- وزير التعليم العالي يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطاني لبحث آليات التعاون المُشترك
محمود الهندي
قال الدكتور علاء عبد الهادى رئيس نقابة اتحاد كتاب مصر، إنه تزداد أنشطة الترجمة حين تمر ثقافة ما بمرحلة كيميائية، هنا يتم الانتباه إلى الترجمة، ولكن العمل الترجمي لا يهتم بنقل كتاب من لغة إلى لغةً أخرى فقط، ولكنه عمل انساني في سياق اجتماعي معين، وقد حدد الفكر الإصلاحي العربي الحديث موقفه من قضية الترجمة، من خلال إعتقاده أن نقل العلوم والأفكار من العالم المتقدم واستنباتها في تربتنا العربية، هو السبيل اللازم لأية حركة تقدم حقيقية .
وأشار عبد الهادى إلى أن الترجمة ارتبطت في عالمنا العربي بصفة عامة بمسألة التقدم وقضية التنوير التي يشير في تاريخها المعرفي الأيديولوجي إلى دلالات متناقضة وصراعات فكرية محتدمة في تاريخ الفكر الغربي الحديث، أما سياسات التنوير في عالمنا العربي مهيمن علي سياقها البعد الشخصي والتصورات الفردية، مضيفا أنه من المهم في الترجمة، أن نعلم أن هناك فرق بين المعنى اللغوي للنص والمعنى الثقافي، فترجمة الكلمات والأسطر على المستوى اللغوي لا يعني على أي حال أن هذه الترجمة صحيحة، إلا إذا كنت مدرك لمعني اللغة الثقافي .
جاء ذلك خلال الندوة التى أقامتها شعبة الترجمة برئاسة الدكتور أحمد الحسيسي، بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، تحت عنوان “الترجمة وبناء الشخصية المسلمة” والتى استضافت العالم الجليل والمفكر الدكتور سعد الدين الهلالي، الذى قال إن إيمانه بالله ودراسته للفقة المقارن، ووجد أن الإيمان الحق لا يمكن ان يكون إيمانا حقا إلا بمزيد من المعرفة، إلى أن يلقى الإنسان، وفي الحقيقة أن الترجمة بمعناها الشامل هى حركة الحياة من سكون المعاني إلى الحركة، فكل شخص بداخله معنى ساكن في قلبه لا يعلمه إلا هو والله عز وجل، يوم ما يعبر عنه ويترجم بأشارة أو بكلام أو بفعل ظهرت حركة الحياة .
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع
والمعنى الساكن في حجر رشيد، الذى أكتشف خلال الحملة الفرنسية، وجاء شامبليون سنة١٨٠٦ أستطاع ان يقرأ حجر رشيد، وبدأ أن يعلن عن فك هذه الأحرف، وقالوا نحن من فكينا هذه الأحرف نحن أحق به فأخذوه، مصر اليوم بعقولها المتفتحة تقول هو من علمني معلومة يكون ولي أمري ! فمثلا أنا تعلمت الدين هل أكون وصي عليكم أم أعلمكم ما تعلمته .
والمعنى الساكن فيما وراء الطبيعة؛ ما بعد الموت يوجد معنى ساكن مَن سيحركه؟ الأعلم به، وتم ترجمته بالكتب السماوية باعتبار أن الكتاب السماوي ليس له مصلحة فهو يقول معلومة ليشبع فراغ قلبك وليس له مصلحة، أيضا المعنى الساكن في المخطوطات والمطبوعات وفضل من قام بترجمتها من الأجنبية إلى العربية والعكس، هنا صارت حركة أذا الحركة متى ظهرت ؟ بعد الترجمة بعد ما فهمنا، المعنى الساكن في مفردات اللغة التي نتعامل بها طبيعيا ثم تفاجأ أن هذه المفردة لها معنى آخر او استجد لها معنى آخر .
وأشار د. الهلالى فى حديثه إلى أن التفسير نوع من أنواع الترجمة وهذا يرجع إلى النقد الحديث، وأن النص يتعدد بتعدد قراءه، ولا يمكن للفكر المتطرف أن يجذب آخرين إلا بالأرتكان إلى نص مقدس، ولكنه خلع من سياقه إلى سياق آخر، لأن الإرهاب هو عمل سياسي دون منازع لا يوجد عقيدة إرهابية ولكن يوجد إرهابيون، وهذه نقطة مهمة فيما قاله الدكتور الهلالي .