عباقرة تحت المجهر الخبير الإلكتروني الصغير محمود علي فتحي مازال يُبدع في مجال البرمجة والهكر الاخلاقي
عباقرة تحت المجهر
الخبير الإلكتروني الصغير محمود علي فتحي مازال يُبدع في مجال البرمجة والهكر الاخلاقي
وليد حسين عمر
في عالم السيطرة الإلكترونية ظهرت العباقرة المصريين .
ما بين العشية وضُحاها يغير الله من حالٍ إلى حال ويتحول ولدٌ صغير من حياته الطبيعية مثل غيرهِ من الصغار إلى مُبرمجٍ صغير مازال في العقد الثاني من عمرهِ، تجول أفكاره حول الصعود والعُلو باذلة قصار جهدها لتحقيق الغاية.
لم يكتفِ ذلك الصغير من العمر بالطموح فقط بل سعى وذهبت أبصاره إلى ماوراء المقصد، كانت البداية لديه بإيجاد استخدام الحاسوب ومن ثم تتابعت لديه الرغبة في الاكتشاف وليس الاستخدام فقط.
لجأ المبرمج الصغير “محمود علي فتحي” إلى العديد من الكورسات للإجادة والتمكن وكان ذلك في عام 2019م، واجهته صعوبات في بادئ الأمر كاللغة ولكن تغلب على عائقته وذهب للكورسات أيضا حتى أصبح أمرها سهلًا.
أشار محمود علي فتحي بالشكر على دعم أهله وأصدقائه له، وتابع بالذكر عن الكورسات حيث قال أنها كانت على Windows واستطاع أخذ كورسات في برامج Office واجتاز الاختبارات المطلوبة، وبدايته في البرمجمه كانت بلغة HTML وبعد الاحتراف فيها كما يذكر توجه في تعلم لغات أخرى مثل لغة #C ولغة Python وبعض اللغات الأخرى التى تساعده في عمل مشاريع خاصه وشخصية.
وبدأ الاحتراف في مجال الهاكر الاخلاقي ومما يؤدي هذا لحماية الموقع الكبرى الذي تملك ثروه كبيره مثل المواقع الخاصه بالبنوك وبالشركات الكبرى التي تحيط بها عملية القرصنة وتؤدي لخسائر كبيرة جدا وهنا يأتي دور المبرمج محمود علي في تامبن وحماية هذه المواقع من الاختراق ويفادي جميع الخسائرى التى قد تؤدي الى ضرر اصحاب المواقع الخاصه بهم.
وكان مثل غيره من الطامحين المجتهدين كثيرا ما تواجههم صعوبات في بادئ الأمر ولكنه تغلب عليها، كان عائقه هو اللغة الإنجليزية وكان يعرف أن البرمجة ماهي إلا لغة، فاستطاع باصراره التغلب عليها ولجأ الى كورسات تعلم
وذكر محمود علي أن غايته ليست أن يكون مبرمجا فحسب بل أن تصبح له بصمة في عالم البرمجة يذكره الجميع على إثرها وهو سيظل بمشيئة الله دائم البحث والاكتشاف والتعلم حتى بلوغ الغاية.
