السياحة الدينية في مصر
كتبه /احمد فتيان
مع النقلة الحضارية الكبيرة التي تشهدها مصر الحديثة على يد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، لاقت المناطق التاريخية والثقافية الدينية أهتمام ملحوظ وبعث ثقافي ماتع ، حيث الجهود الكبيرة في تطوير وأحياء معالم القاهرة التاريخية ومعالمها الثقافية كمنطقة سيدنا الحسين وما شهدة من تطوير ، وتطوير منطقة جبل المقطم …، وكذلك المجهود المبذول في أعداد مسار العائلة المقدسة ، الذي سلكته السيدة مريم والسيد المسيح عليهما السلام ليكون قبلة سياحية . هناك أيضًا كثير من المعالم الأثارية الدينية والسبل التي سلكها المتصوفة ، بما أنهم مثلوا فترة طويلة تاريخية من تاريخ مصر كمسار (الأربعين ولي )، حيث كانوا يمروا من جنوب مصر قادمون من بلاد المغرب ، إلى قرى مصر ، بالقرن السادس الهجري ، وتشتهر قصص الصوفية ومعالمهم في مصر شمالًا وجنوبًا ، ولتراثهم ومزاراتهم ملايين من المحبين والمريدين ، فقصص الأولياء والمتصوفة ، معلومة بين رواد التصوف ، خاصة قصص الأربعين وأضرحتهم ، ومن أشهر الأماكن التي كانت تزار لهم منذ مئات السنين وحتى اليوم يلقى أقبال كبير ، هي جبانة الأربعين ولي بعزبة أبوهشيمة في سمسطا بجانب ضريح الشيخ أبو هشيمة ، أحد كبار الأربعين ولي ، فمسار الأربعين له أهمية سياحية كبيرة ، ولاضرحتهم وقصصهم شهرة تاريخية وروحية ، ويمكن أن يكون جاذب للسياح المتصوفة حول العالم ، لو تم دراسة وتخطيط برامج سياحية ، وأحياء تراثها الثقافي وترويجه عالميًا، عن طريق وزارة الآثار والسياحة .
