كتب امير علي عليوة
لا ادري من اين ابدء مقالي هذا
اابدء بالفكر المتطرف ام ابدء باستشهاد الزميلة شيرين ؟
نعم ..سابدء باستشهاد الزميلة /شيرين رحمها الله باذن الله …اكرر ….رحمها الله …
من نحن حتي نحكم علي من سيدخل الجنه ومن سيدخل النار ؟!
من نحن حتي ندعي علي الله شيء لا يعلمه إلا الله ؟!
قد كتبت مرارا وتكرارا عن أن الدين لله والوطن للجميع ..ومع ذلك يصرون بعد الناس ضعيفة النفوس والايمان أن يفترون علي الله ويتدخلون في شئون عباد الله …
المسيحيه حق وليس هم بكفار كما يدعون البعض أصحاب النفوس المريضه …
رحمة الله وسعت كل شيء ولم يقل رحمة الله اختصت المسلم فقط أو المسيحيه فقط أو اليهوديه فقط .
من اراد أن يبتغي المسيحيه دينا فله ومن أراد أن يبتغي الاسلام دينا فله ..الله فقط هو الذي يحكم بيننا وليس نحن الذي نحكم بذلك ..
الشهيده الزميلة / شيرين كانت ونعم الاخلاق الحميدة وكانت تعمل بجد ونشاط وكانت لا تخاف سوا الله وكانت صاحبة قلم وراي حر وكانت تخدم دينها وهذا بينها وبين الله ..
من الذي يقول من حقه أن يكفر اخواتنا المسيحيون ؟! كيف لما أن نكفرهم ؟! ومن نحن لننزع رحمة الله منهم ؟! ااتاخذتم علي الله عهدا؟!…
فكيف الإرهاب سيدخلون الجنه لأنهم مسلمين ؟! وكيف أن يدخل مثلا الدكتور مجدي يعقوب النار لانه مسيحيا؟! ما هذا ؟!
إن الله عادلا فليس ذنبي ان اكون مسلما وليس ذنبها أن تكون هي مسيحيه …
فوالله إن المسيحيه والاسلام كتابات يكمل كل منهم الآخر ؟!
أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام باخواتنا المسيحين ؟! وقال عنهم أنهم أهل كتاب مثلنا تماما فكيف نقول عليهم كفارا وندعي عليهم ظلما وعدوانا ؟!
كيف من قال علي الشهيده شيرين أنها كافره وهي لن تؤذي أحدا بكفرها وانت تاذيها بأيمانك الذي تتدعيه …
وها أنا أعلنها من جريدتي الموقره جريدة اخر الاسبوع واقولها بكل ثقه وفخرا …
رحم الله الشهيده شيرين وتقبلها مع الشهداء والصديقين واسكنها جنه الفردوس باذن الله
المسيحيه حق والإسلام حق والله هو الأحق بالحق وليشهد الله اني احب جميع اخوتي المسيحين حبا لله وفي الله
