تقرير/أيمن بحر
فى لقاء مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب يقول بأسلوب العقاب الجماعى الذى يعد الظلم الكبير الكيان الخاصب اليهودى العبرى يقوم بهدم مساكن أهل فلسطين أصحاب الأرض، ولا يكتفى بالتعرض للمقدسات الإسلامية وبيت المقدس، ويتطلب ذلك رد جماعى إسلامى عربى دبلوماسى سياسى، وموقف عالمى لوقف نزيف الدماء.الضفة الغربية المحتلة: القوات العبرية تهدم بيت فلسطينى متهم بقتل مستوطن هدمت القوات الإسرائيلية السبت منزل فلسطينى زعمت أنه متهم بتنفيذ هجوم أسفر عن مقتل مستوطن العام الماضى.
وأفاد بيان صادر عن الجيش اليهودى أنه تم تفجير منزل عمر جرادات فى بلدة السيلة الحارثية غربى جنين فى شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأشار البيان الى عدداً من سكان البلدة رشقوا القوات العبرية بالحجارة وبزجاجات حارقة وأن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق النار بأسلحة شبه رشاشة، بحسب البيان، وأسفرت الإشتباكات عن إصابة فلسطينيين بجروح.
وكانت قوات الإحتلال فجرت ثلاثة منازل تعود لأفراد من عائلة جرادات فى آذار/ مارس فى السيلة الحارثية.
ودأب الكيان الغاصب بإنتظام على هدم منازل أفراد تتهمهم بتنفيذ هجمات على يهود فى الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وتؤجج هذه العمليات التوتر وتُواجَه بالإنتقاد بإعتبارها شكلاً من أشكال العقاب الجامعى ولكنّ الكيان الغاصب يصر على أنها تردع الهجمات.
