مسرحية الألعاب النارية بين محور الشر والشيطان الأعظم – جريدة اخر الاسبوع

مسرحية الألعاب النارية بين محور الشر والشيطان الأعظم

مسرحية الألعاب النارية بين محور الشر والشيطان الأعظم

 

بقلم الكاتب الصحفي /فؤادغنيم

 

لقد كانت القضية الفلسطينة ومازالت وستظل القضية الأساسية للدوله منذ نشأتها عام ١٩٤٨ وقدوم الصهاينة وإحتلال أرض فلسطين وقد بزلت مصرجهوداًعظيمة علي كل المستويات منها العسكرية والإقتصادية والسياسية وتكبدت مصر خسائر كبير في أرواح ابنائها وإقتصادها .

لقد تحملت مصر على مدار عقود كل تباعيات القضية الفلسطينة وحدها فقد خاضت حروب عسكرية كبيرة فقدت فيهاخيرة شبابها وتم تدمير إقصادها فبعد أن كانت مصر أغني دولة في المنطقة أصبحت أفقر دولة في المنطقة وعانا شعبها من مقومات الحياة الضرورية من أجل عيون فلسطين وشعبها الشقيق

وفي المقابل نرى دول ومنظمات وجماعات وحركات تُتاجر بالقضية الفلسطينة للقضاء عليها وسقوط الدولة الفلسطينة وتعمل بكل قوة على دعم إسرائيل.

لقد كشفت المسرحية الهزلية التي دبرتها إيران مع أمريكا وإسرائيل بهجوم إيراني بالصواريخ والمسيرات علي إسرائيل رداًعلي استهداف قنصلية إيران هي في الاصل مفتعله 

كشفت عن الاهداف الحقيقية وراء ماحدث .

فمع شن إسرائل حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني والذي لقي في البدايه تأيد أمريكي ودولي بحجة حق الدفاع عن النفس ومع استمرار إسرائيل في إبادتها شعب أعزل وقتل وتدمير لم يسبق لة مثيل بدأت تخجل قوي العالم من فظاعة ما يحدث لشعب أعزل وقتل النساء والأطفال فبدأت تتعرض إسرائيل إلي إنتقادات دوليه والمطالبه بوقف الحرب وتعرضت الحكومة الاسرائلية إلي ضغوط كبير لإنهاء الحرب وحل الدولتين لإحلال السلام .

هنا تدخلت إيران لإنقاذ الشريك الاسرائلي بشن هجوم علي إسرائيل لا يعدو أكثر من العاب نارية لإيهام العالم العربي والشعب الفلسطيني انها لتخفيف الضغط علي غزه والحرب عليها

فكانت النتائج كارثية علي الشعب الفلسطيني.

وقدم النظام الإيراني وأعوانه خدمة عظيمة لإسرائيل بهذا العمل لم تستطيع إسرائيل وإعلامها والاعلام الغربي والامريكي تقديمه للكيان الصهيوني.

اولأ:

تم إعادة التأيد الدولي لدعم إسرائيل ضد هذه القوة الإيرانية الغاشمة والتي يحاولون وضع حرسها الثوري على قوائم الإرهاب الدولي 

ثانياً :

والاخطر صرف وإبعاد الانتباه الدولي عن مايحدث في غزة من قتل للشعب الفلسطيني وتدمير مستمر لكل نواحي الحياة 

ثالثاً:

خلو وسائيل الإعلام الدوليه من أي اخبار عن الحرب في غزة

لكي تتصرف إسرائيل كما يحلو لها منذ ان بدات أحداث المسرحية والتي من المتوقع ان تستمر طويلاًلكي تحقق إسرائيل ما تدريدة في غزه.

إن مايحدث ماهو إلا إستخفاف بعقول المجتمع الدولي والقوي الحرة وهو تضليل للضمير والمجتع الدولي واللعب بمقدرات الشعوب والقضاء علي شعب أعزل مسالم يسعي إلي الحياة التي وهبها الله تعالي له.

إن تلك المخططات الشيطانية هي متعمدة ومدروسة بشكل واضح للسيطرة علي المنطقة وتسخير كل مقوماتها لصالح الكيان الصهيوني.

وإلي متي سنظل نقف موقف المتفرج علي الاحداث التي تمس مصيرنا وحياتنا ومستقبلنا .

وإلي متي سنظل المفعول به ونترك لقوي الشر تخطط لنا وترسم 

مستقبلنا كما يريدون لنا ويحددون تحركاتنا ما يجب علينا ان نفعله وما لم يجب فعليه.

فهل أصبحنا بالفعل أُمة منتهية الصلاحية لا تملك لنفسها شئ.

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email