فؤاد غنيم يكتب إلى أين و إلى متى   – جريدة اخر الاسبوع

فؤاد غنيم يكتب إلى أين و إلى متى  

 إلى أين و إلى متى  

 

بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم 

 

ما يحدث الأن على الساحة الفلسطينية والعربية شيئ مؤسف ومؤلم ويدعو إلي الحسره علي اُمتنا التي أصبحت جسد بلا روح ولا قيمة لها بين الأمم بل أصبحنا نعامل معاملة الحيوانات 

وقد قالها الإسرائليون بالفعل عندما قالوا نحن نقتل حيوانات 

نحن عندهم لم نرتقي إلي درجة الأدمين.

وكل ما قدرنا عليه اننا ذهبنا إلي الأمم المتحده التي لم ولن تفعل شيئ لصالحنا .

ليعلم الجميع أن الأمم المتحده بجميع مؤسساتها نشأت وصنعت

بعد محرقة اليهود من النازية الألمانية

أي انها صنعت لحماية اليهود وتاريخها منذ أن نشأت القضية الفلسطينية معروف

فلا ننتظر منها أي شيئ يخدم مصالحنا ولا يحمي اطفل ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني 

والغريب أن كل هذة الألات العسكرية المتطورة وهذا الحشد الكبير والغير مسبوق علي غزه وكل ما في الترسانة العسكرية

للقوي الكبري فقط لكي تحارب أطفال ونساء غزه 

فهم لايحاربون جيوش بل يحاربون نساء وأطفال  

وهذا يضع علاقات إستفهام كبيره  

فهي حرب لم تحدث في تاريخ البشريه 

فالحرب تكون بين الجيوش وبين الرجال 

أما أن تكون حرب بهذة الشراسة علي النساء والأطفال والدمار في كل مكان والألة العسكرية لم تترك شيئ ألا ودمردته 

ولا بشر إلا وقتلته بالإضافة الي التجويع فاللذي ينجو من القنابل والصواريخ يموت جوعاً 

والإستمرار علي هذة الحاله لمدة اربع شهور وسكوت العالم كله علي ما يحدث في غزة وباقي المناطق الفلسطينة والعالم يتفرج

يطرح علامات إستفهام كبيرة ويطرح أسئلة كبيرة عن معزي هذة الحرب واهدافها.

إن هذة الحرب علي فلسطين وأهل غزه تمت بالإتفاق بين الصهاينه واعوانهم و عملائهم في المنطقه والعالم .

فقد تمت بمؤأمره قامت علي اربع محاور

الاول محور الشر وهي أمريكا والثاني ابناء القرده والخنازير الاحتلال الصهيوني والمحور الثالث إيران الشيعيه الإثني عشريه وأعوانها وأزرعها في المنطقه والرابع زراع الاخوان الارهابيه.

وهذة الحرب تقوم علي تحقيق ثلاثة أهدف 

الأول القضاء بشكل كامل ونهائي علي القضية الفلسطينة ونزع فلسطين من التاريخ والجغرافيا

الثاني تهويد القدس الشريف اولي القبلتين ثالث الحرمين

ومسري رسول الله 

الثالث هو قيام إمارة اسلاميه لحركة حماس في أرض سيناء أرض الفيروز الارض التي من أجل استردادها ضحينا بكل ماهو غالي ونفيس واغلي ما ضحينا به هو دماء أبناء مصر الذكيه التي روت أرض سيناء.

ومن المهم أن قادة مصر وجيشها تعي جيدا كل هذا ولن تسمح 

به الان أو في وقت .

حفظ الله مصر وشعبها

                     حفظ الله الجيش

Please follow and like us:
Pin Share
مصر الطقس من أخر الأسبوع
RSS
Follow by Email