مفاتيح الحياة
طبيعة طبيعةالانسان وتكوينها سر من أسرار الخالق هي الروح السر الدفين داخل تلك الأجساد التي تسعى بشتى الطرق لما تريده تلك الأرواح والطاقة الخفية التي لم ولن يعرف سرها العلماء و الي يوم يبعثون لأنها من امور اختصها الخالق لنفسه حتي تغادر الجسد وتذهب مرة اخري الي خلقها وبرزخها المستقر والمستودع لتقى مصيرها وما جنته من ثمرة الاعمال وحصاد ما قدم.
النفس البشرية معادلة صعبة التفسير ولوغاريتمات تصعب فكها والخضوع لنظرية بعينها والنظر بعمق فى تكوين فكرة عن انماط الشخصيات يحتاج مهارة عن دراسة وخبرات وان صحت فهى لا تثبت مدى صحة ما تم تفسيره والذى يرجع لبعض الامور الغيبية بالنسبة للمفسر كما لها ابعاد ومؤثرات على الاشخاص بأختلاف حياتهم اليومية وما يمر به كل فرد من مواقف لذا لا يعرف سرها سوى خالقها الذى كرمها فى كل الحالات وان كانت مذنبه فلها كل الحقوق التى تكرم تلك الارواح التى خلقت بنفخة منه سبحانه وتعالى .
فقد اتى الله بالرسل من بنى البشر كرامة لتلك الارواح التى فضلها الله عن سائر الخلق ولكن ابت النفوس الشيطانية عن قبول الفكرة وقالو لو اراد الله ان يبعث رسول لارسل الملائكة تلك النفوس الشيطانية التى تحرج عن العادة والمألوف والحديث هنا يتطلب منا معرفة ماهية الارواح والانفس وما الفرق بينها فالارواح هى النفخة التى نفخت فى ادام من الله والارواح تبقى ولا تموت ولكن من يموت هي النفس وقال العلماء ايضا ان الارواح لاتعذب ولكن تلك النفوس هى التى تعذب كما جاء بالكتاب والسنة النبوية الشريفة لذا ومن وجهة النظر الخاصة جرم الله سبحانه وتعالى قتل النفس لانه بالتباعية هى طرد لتلك الروح التى ادوعها الله ويستدعيها وقت ما شاء وهو تعدى ايضا يتنهك حرمة البشر وتهديد النسل وما ارسلوا من اجله وهو التعمير فى الارض.
ان ما ذكر ما هو الا دليل ارشادى لما هو قادم ولكى تعبر بالمواقف الى بر الامان لابد وان تعرف جيدا ماهية تلك الاجساد وما تحتويه من اسرار خفية لا تطلع ابدا الى فك تلك الطلاسم لكى تسيطر عليها وتخدم افكارك ولا تخشها ايضا وتتكلف فى ذلك الخوف الذى يمنعك من ان تعيش ولو بضع دقائق انسان فقد خلقنا جميعا ووهبت لنا تلك الارض وما تحتويه من مواد وموارد ولقد خلقنا الله طبقات ووزعت الارزاق بالعدل مابيننا فحافظ على امانك النفسى دائما وثق بنفسك وان اجبرتك الظروف والمواقف ان تلقى حدفك ما بين نفوس مفترسة فتذكر دائما انك الانسان .
