محمود سعيد برغش يكتب الصبر
الصبر
الصبر قرين اليقين، وبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، والذي لا يصبر على القضاء فإنه من السهل أن ينخلع عن دينه لأي شيء يعترض طريقه، ومن السهل أن يتخلى عن دينه عند حلول النوائب ، ولذلك قال الله تعالى لنبيه – صلى الله عليه وسلم -: [فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ][الروم : 60] .
والصبر على المصيبة، واحتساب الأجر في ذلك دليل على قوة الإيمان، وهو سبب لنيل رحمة الله والعاقبة الحسنة منه، ولذلك وجه الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى الصبر عند المصائب، وعلم أمته ما يقال في ذلك.
إن الإنسان الذي يصاب بمصيبة في نفسه، ومصيبة في أهله، ومصيبة في أصحابه، ومصيبة في غير ذلك، فإذا قابل هذه المصائب بالصبر وانتظار الفرج من الله صارت المصائب تكفيرًا لسيئاته، ورفعة في درجاته.
ومن علامة الصبر الوافر أن تكون بقلبك راضيًا عن الله، ونفسك طيبة مع الله فيما حكم، ورضيت نفسك بالمصيبة، وأيقنت أنها من علامات لطف الله ورحمته بك.
قرين اليقين، وبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، والذي لا يصبر على القضاء فإنه من السهل أن ينخلع عن دينه لأي شيء يعترض طريقه، ومن السهل أن يتخلى عن دينه عند حلول النوائب ، ولذلك قال الله تعالى لنبيه – صلى الله عليه وسلم -: [فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ][الروم : 60] .
والصبر على المصيبة، واحتساب الأجر في ذلك دليل على قوة الإيمان، وهو سبب لنيل رحمة الله والعاقبة الحسنة منه، ولذلك وجه الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى الصبر عند المصائب، وعلم أمته ما يقال في ذلك.
إن الإنسان الذي يصاب بمصيبة في نفسه، ومصيبة في أهله، ومصيبة في أصحابه، ومصيبة في غير ذلك، فإذا قابل هذه المصائب بالصبر وانتظار الفرج من الله صارت المصائب تكفيرًا لسيئاته، ورفعة في درجاته.
ومن علامة الصبر الوافر أن تكون بقلبك راضيًا عن الله، ونفسك طيبة مع الله فيما حكم، ورضيت نفسك بالمصيبة، وأيقنت أنها من علامات لطف الله ورحمته بك.