الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية تمديد العمل بسقف الأسعار الطارئ على الغاز الطبيعى
عرض تقديمى لدبلوماسيين فى الاتحاد الأوروبى اطلعت عليه فإن دول الاتحاد الأوروبى لديها مخاوف من أن الصراع بالشرق الأوسط فى ظل تصعيد الأوضاع فى غزة وأى أعمال تخريب قد تطال خطوط الأنابيب قد تؤدى جميعا إلى تكرار رفع أسعار الغاز فى موسم التدفئة
وكان وزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبى اتفقوا فى ديسمبر من العام الماضى على وضع سقف لسعر الغاز عند 180 يورو لكل ميغاواط ساعة ودخل القرار حيز التنفيذ فى فبراير وذلك بعد القفزة التى شهدتها الأسعار والتى وصلت إلى 300 يورو لكل ميغاواط بعد توقف إمدادات الغاز الروسى على خلفية الحرب فى أوكرانيا.
ووفقا للوثيقة التى اطلعت عليها فاينانشال تايمز فإنه لا يوجد أى مؤشر على آثار سلبية منذ دخول سقف الأسعار حيز التنفيذ إذ أن الأسعار انخفضت في الوقت الحالى بنسبة 90 بالمئة تقريبا عن مستوياتها فى العام الماضى. كما أشارت الوثيقة إلى أن آلية سقف الأسعار لم تؤثر على واردات الغاز إلى الاتحاد الأوروبى
ويرى دبلوماسيون ومسؤولون كبار فى الاتحاد الأوروبي، وفقا لما ذكرته الصحيفة أن انخفاض أسعار الطاقة ومستويات تخزين الغاز القياسية المرتفعة في الدول الأوروبية قد لا تكون كافية لتعويض المخاوف بشأن تأثير الصراع أو أعمال التخريب المحتملة على البنية التحتية للغاز ومن ثم التأثير على الإمدادات خلال فصل الشتاء
