ماكرون . التصعيد الذى تشهده المنطقة سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسى
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس لنظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفى أن التصعيد الذى تشهده المنطقة سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسى وعدم تمكين الشعب الفلسطينى من حقه المشروع فى تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته فى دولته بعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا واستمرار إرهاب المستوطنين فى ظل صمت دولي هو الذى شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم كما يحصل الآن فى غزة والضفة الغربية بما فيها القدس والذى ذهب ضحيته المئات من أبناء شعبنا المدنيين والآلاف من الجرحى والأسرى.
وقال عباس إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف بحق شعبنا فى الاستقلال والسيادة والعضوية الكاملة فى الامم المتحدة هو ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة.
وشدد عباس على أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى على إسرائيل واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا هى التي تدفع بالامور نحو الانفجار الذى لن يستطيع احد تحمل نتائجه مشدداً على ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل الذى يتعرض لعدوان إسرائيلى دموى.
ودعا عباس نظيره الفرنسى إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلى على شعبنا من قبل قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسى التزام فرنسا بدعم حل الدولتين والعمل على وقف التصعيد الحاصل وإجراء الاتصالات مع الأطراف كافة
