بقلم الأديب .د . سمير أحمد القط
——-
فى جب الضجيج
وصفير الرياح العاتية
اصارع بما تبقى لي
من قوة خارت
تئن شاكية
صمت يدور بانات الجوى
وجراح تفور ..جاثية
بانفاس تسابق بعضها
تكتم غيظا… بحاشية
اجادل واصارع اكافح
حتى تبقينى تلك
الحياة ثانية
واظل وحدي.. وكانني
مازلت طفلا باكيا
يلهو وينظر ضاحكا
لاتعترية سكنات أو همسات
صيحات …لقطات
أين وكيف…. وماهي
اهكذا …تكون تلك الحياة
فى دنيا تغر …غانية
صرعى وموتى تحتها
وذئاب تدمى نهشا
ولهثا ….ماضية
پئسا لخدع تستميت
وياحسرة لمن يموت
اسرا… وذلا… طواعية