وكيل وزارة الأوقاف والسكرتير العام لمحافظة كفر الشيخ يفتتحان مسجد عزبة “عبده” بناحية كفرتيدا بسيدي سالم

 

كتب /  محمود علوان
متابعة / وعبدالله الشقرة

وسط حضور جماهيري غفير، وبوجود عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية بالمركز والمحافظة قام أهالي عزبة “عبده” التابعة لمركز ومدينة سيدي سالم بافتتاح المسجد الجديد والذي تبلغ مساحته حوالي ٤٠٠ متر تقريباً ثلاثة أدوار ، بتكلفة إجمالية بلغت ٨ مليون جنيه بالجهود الذاتية من أهالي القرية وأهل الخير والبر.

وقد جاء الإفتتاح بحضور فضيلة الشيخ “عطا بسيوني” وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور “عبد القادر سليم” مدير عام إدارة الدعوة بمديرية أوقاف كفر الشيخ، والسيد اللواء “تامر سعيد” السكرتير العام لمحافظة كفر الشيخ والاستاذ محمد جميل الماوي مدير المتابعه الميدانية بديوان عام محافظة كفرالشيخ والدكتور “أيمن خلف الله” رئيس مركز ومدينة سيدي سالم، والدكتور “محمد علي عيسى” مدير عام إدارة أوقاف شرق سيدي سالم، والشيخ “وجيه شوغي” كبير مفتشين بأوقاف كفر الشيخ، والأستاذ “بلال غنيم” رئيس الوحدة المحلية بقرية الورق، والأستاذ” رأفت عابد” نائب رئيس مجلس مركز ومدينة سيدي سالم، والأستاذ “فيصل أبو زامل” مدير مكتب رئيس مركز ومدينة سيدي سالم، والمهندس “توفيق أبو أحمد” مدير عام بشركة الدلتا للسكر، والمحاسب” محمد فيصل عبيدي” عضو مجلس النواب السابق، والدكتور فضلون الدمرداش ” مدير التعليم الإعدادي بإدارة سيدي سالم التعليمية، وعدد كبير من وجهاء وأهالي القرية والقرى المجاورة، في جو إيماني سعيد ببناء هذا الصرح الإسلامي الكبير.

وقد بدأ الإفتتاح بتلاوة قرآنية مباركة تلاها القارئ الشيخ”السيد أبو فيوض” وابتهالات دينية للمبتهل الشيخ “محمد رجب”
ثم بدأ شعائر صلاة الجمعة بخطبة مباركة لفضيلة الشيخ “عطا بسيوني” وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والتي كانت تحت عنوان “إحترام الكبير في الإسلام”، تحدث خلالها الشيخ أن حَق الكبير في الشريعة الإسلامية الغراء، التقدير والاحترام، وتقديمه في الأكل والشرب، وفي الشارع والسوق وفي وسائل المواصلات، وعند الحديث لا تقاطعه حتى ينتهي، وفي المجلس ينبغي أن يجلس في المكان اللائق به، وإذا رأيته عليك أن تبدأ بالسلام عليه، وأن تُظهر له الفرح والسرور، وعليك مخاطبته بأفضل وأحب الأسماء إلى النفس.

وأضاف فضيلته أن قيمة احترام وتقدير الكبير لم تقتصر على المسلم، بل شملت غير المسلم طالما أنه يعيش بين المسلمين، فها هي كتب التاريخ تسطر بأحرف ساطعة المواقف الخالدة التي تثبت ذلك، والتي نتعلم منها أهمية وقيمة احترام الكبير في الإسلام مهما كان أباً أو أماً ، قريباً أم بعيداً، جاراً أم صديقاً، أخاً أم عماً أم خالاً، معروفاً أم غريباً، قال -تعالى- عن الوالدين ” امَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.

واختتم السيد وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ خطبته المباركة بقول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم “إنَّ مِن إجلالِ الله إكرامَ ذي الشَّيبةِ من المسلمين، وحامِلِ القرآن غيرِ الغالي فيه والجافي عنه، وذي السلطانِ المقسِط”، وقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم “ليس منَّا من لم يوقِّر كبيرَنا، ويرحَم صغيرَنا”.

ومن جانبه قدم الدكتور محمد علي عيسى مدير إدارة أوقاف سيدي سالم، الشكر والتقدير لجميع القائمين على هذا العمل الرائع والمتميز، وعلى المجهود الكبير في إخراج هذا الصرح العظيم بهذه الصورة الطيبة، كما أثنى على أهل القرية وعلى حسن الضيافة وحفاوة الإستقبال.

وفي كلمته تحدث الدكتور “عبد القادر سليم” مدير عام إدارة الدعوة بمديرية أوقاف كفر الشيخ عن فضل بناء المساجد وأثرها العظيم في بناء المجتمع وصناعة الأخلاق وحب الأوطان .
كما أوضح “سليم” أن مديرية الأوقاف بكفر الشيخ ستتابع هذا المسجد بمزيد من الإهتمام الكبير عبر تفعيل العديد من المشاريع والبرامج الدعوية، وفي مقدمتها مبادرة “إعرف نبيك”، وإقامة المقارئ والحلقات والدروس العلمية لجميع الفئات العمرية.