متابعة – علاء حمدي
طالب عضو مجلس النواب الليبي علي أبو زريبة ، الامم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف الهجمات على المدن الليبية ومواطنيها ، وإلزام رئيس الوزراء الليبي منزوع الثقة بالتنحي الفوري عن منصبه، وإلزامه بما التزم به في جنيف شفهيا وكتابة من عدم التقدم للانتخابات.
جاء ذلك في الرسالة التي بعثها النائب الليبي اليوم الى السيد عبد الله باثيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس البعثة الأممية إلى ليبيا ، ومرفقا به البيان الصادر يوم أمس عن مجلس النواب الليبي بخصوص الهجمات المتتالية بالطيران المسير على (الزاوية) و (الماية) وقبائل الزاوية وقبائل ورشفانة وما جاورها، بما في ذلك بيتي كنائب منتخب من قبل الشعب الليبي في منطقتي.
وقال النائب الليبي في رسالته ” لقد تعمد رئيس الحكومة الليبية منزوعة الثقة الهجوم على منزله ومقر الضيافة التابع له، بحضور عدد من اعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة الليبي للتداول بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال 2023 وضرورة تنحي رئيس الحكومة الحالي عن منصبه من الآن استعدادا للانتخابات ولضمان عدم تضارب المصالح. ، متهما رئيس حكومة الوحدة الوطنية بالتستر من خلال بيانات حكومته خلف عملية أمنية وهمية ضد الإجرام والتهريب.
وقال النائب الليبي ، نحن جميعا ضد الإجرام والتهريب ونرحب بأي عمليات حقيقية ضدهما، ولكن عملية الحكومة هذه هي في الحقيقة تصفية حسابات سياسية ومحاولة بائسة لتخريب الانتخابات أو لضمان السيطرة الكاملة على العملية الانتخابية لشرعنة السلطة التي تغتصبها الحكومة منزوعة الثقة، والتي كان رئيسها قد التزم كذبا في جينيف بعدم الترشح
وأكد أبو زريبة إن رئيس الحكومة منزوعة الثقة يستخدم جميع مقدرات الدولة الليبية من أموال ومشاريع وإعلام والآن أسلحة برية وجوية وبحرية لتثبيت نفسه وحكم الليبيين قهرا وغصبا وهذا لن يتأتى له بإذن الله، فها هي القبائل الليبية في المنطقة الغربية تنتفض ضده وضد هجماته، ولن تتراجع حتى
واعرب عن اسفه مشيرا الى أن هجمات رئيس الحكومة على قبائل الزاوية وقبائل ورشفانة أدى إلى تعميق الشرخ الاجتماعي الذي كان موجودا أصلا بسبب هجمات سابقة من قبل المدينة التي ينتمي إليها رئيس الحكومة، وأن هذا الشرخ قد يسبب في تدهور الأمن والأمان وخدمات الوقود والكهرباء للشعب الليبي الذي يعاني أصلا من كل ذلك.
