كتب / حمدى الجمل
| فى ليلة جميلة روحانية وسط أجواء رمضانية مليئة بالنفحات والروحانيات والتسامى والمحبة والأخوة .
أقام شباب أحفاد وأبناء العاملين السابقين والحالين بمشروع السد العالى وهيئة السد العالى وخزان أسوان ” بمحافظة أسوان “.
افطار جماعى بمنطقة السد العالى غرب ” صحارى غرب ” بمدينة أسوان احتفالا بشهر رمضان الفضيل .
أقيم الأفطار الجماعى بمحيطة منطقة صحارى غرب ” السد العالى غرب ” القريبة من محطة كهرباء السد العالى وجسم السد العالى ورمز الصداقة السوفيتية المصرية – أحد قلاع مشروع السد العالى بمحافظة أسوان الذى بدء العمل به يوم 9 يناير عام 1960م .
حيث قام شباب العاملين وأبناء العاملين بشركة المحطات المائية لأنتاج الكهرباء وهيئة السد العالى وخزان أسوان – والقاطنين بمستعمرة صحارى غرب ، باءعداد وتجهيز اءلافطار الجماعى الذى أقيم على جانبى مدخل الطريق المؤدى لمستعمرة صحارى بالسد العالى غرب بمدينة أسوان – حيث يوجد على مسافة قريبة من جسم السد العالى ومحطة كهرباء السد العالى .
يقول : وليد رضاوى – من العاملين بالهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان ” الرى ” – وحفيد أحد العاملين بالسد العالى والمقيم بمستعمرة ومنطقة السد العالى غرب ” صحارى غرب ” التى تم ءاقامتها مساكن للعاملين بمشروع السد العالى فى الستينات .
لقد تعاونا جميعا فى ءاعداد وتجهيز الطعام ، حيث شارك من تبرع بالمال ومن لديه خبرة فى طهى الطعام وءاعدادة ءللافطار الجماعى ومنهم من تطوع بتجهيز وفرش المكان المعد ءللافطار .
* ويضيف – وليد رضاوى – كان جميلا منهم سرد ذكريات حكاها لهم أجدادهم وأبائهم عن عملهم الشاق الجبار وملحمة التحدى والصمود التى حملوها على أكتافهم مضحين بكل غال ورخيص أمام جميع العقبات التى صادفت مراحل بناء المشروع العظيم حتى تم وضع لمسات أولى مراحلة يوم 9 يناير عام 1960 . * وكانوا على عهد أجدادهم وأبائهم حيث حملوا لواء ءاستكمال مراحل مشروع السد العالى متسلحين بخبرة أجدادهم وأبائهم خلال تنفيذ بناء السد العالى الذى أصبح من معجزات القرن العشرين وحفظ مصر وشعبها من براثن أعداء مصر آن ذاك . حيث نجده وفر لها الطاقة الكهربائية التى أنارت ربوع مصر وحفظ مصر من خطر الفيضان وتم ءاقامة مصانع عديدة لمختلف الصناعات وأصحبت مصر فى ذلك الوقت دولة صناعية وزراعية منتجة وسارع فى عملية النمو الأقتصادى لمصرنا الحبيبة وأصبح مفخرة مصر والعالم أجمع .
وقد قام المشاركين حضور اءلافطار الجماعى بمنطقة السد العالى غرب – ” مستعمرة صحار غرب ” بذكر أجدادهم وأبائهم الذين ساهموا فى بناء السد العالى – بطيب الكلمات وقاموا بقراءة الفاتحة على أرواحهم والدعاء لهم بالمغفرة والعفو وجنات النعيم فى ظل أيام الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك.
