إسكندرية/ مريم حسن
نظرًا لحالة الرعب التي سيطرت علي العالم في الآونة الأخيرة والتي نشأت بسبب حدوث الزلازل بل وكثرت حدوثها والتي بدأت من تركيا ومن ثم تبعتها هزات أرضية متكررة مرورًا بسوريا وبعض الدول الأخري وكان لها آثار سلبية حيث نتج عنها آلاف القتلي والمئات من المصابين وتشرد الأهالي والأطفال بسبب سقوط العديد من الأبنية.
وقد عرض المجتمع الدولي تقديم المساعدة عقب الكوارث الحادثة لكل من البلدين، حيث قدمت دول الخليج العربي نحو 385 مليون دولار، وتم إطلاق حملة شعبية سعودية لإغاثة المتضررين، كما أطلقت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والمؤسسة القطرية للإعلام بالتعاون مع المؤسسات الخيرية في البلاد (قطر الخيرية والهلال الأحمر) حملة “سند وعون” لمصلحة للمتضررين، كما وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري بقيمة 50 مليون درهم (13.6 مليون دولار)، ولم تقف المساعدات والإمدادات وحملات الإغاثة وطرق إعانة البلدين بل مازالت مستمرة وسوف تظل هكذا حتي تستقر الأوضاع.
وكل ذلك حدث بفعل ظاهرة من المفترض أنها تحدث بشكل طبيعي ولكن علي عكس الإعتقاد السابق أن الزلازل ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة إضطراب في توازن طبقات الأرض ولكن خطورة التعرض لزلزال مدمر أصبحت حقيقة مروعة تسبب الخوف والهلع للكثير من شعوب الدول، حيث أن بعض شعوب الدول أصبحت تتخيل حدوث زلزال.
ودل علي ذلك (شعور العديد من شعوب بعض محافظات مصر بحدوث زلزال مساء يوم الجمعة ولكن تم نفي حدوث أي زلزال في تلك الفترة).
أقرأ ايضآ في أخر الأسبوع